كتب – فهد بوشعر:مر على كرة اليد البحرينية ثلاثة مواسم عجاف من الناحية التحكيمية بعد ابتعاد الأطقم الدولية التي كانت تدير اللقاءات في المسابقات المحلية والتي أدت إلى سير المسابقات بشكل سلس لكن ما حصل في الموسمين الاستثنائيين 2011/2012 بغياب الأطقم الدولية شكل ضغطاً كبيراً على الطاقم القاري الوحيد آنذاك قبل أن ينال طاقم جديد الشارة وأطقم الدرجة الأولى الموجودين في ظل التنافس الشديد من قبل أكثر من فريق لكن الأزمة التي مرت على التحكيم البحريني بغياب العديد من الوجوه التي كانت موجودة قبل عدة مواسم ساهمت كثيراً في إبراز عدة وجوه يعتمد عليها في المستقبل كالطاقم القاري المكون من حسين الموت وسمير مرهون المرشح لنيل الشارة الدولية في الفترة القادمة والطاقم القاري الجديد المكون من السيد حسين المحافظة وعلي عيسى.فيما سيشهد الموسم الحالي تنافساً كبيراً ليس على مستوى الفرق فقط بل على المستوى التحكيمي أيضاً بعودة الأطقم الدولية «معمر الوطني ومحمد قمبر» و«غسان أمير ومحسن المولاني» والطاقم القاري حالياً الدولي مستقبلاً الموت ومرهون بعد اختفاء في الموسم الماضي نتيجة الظروف العملية للحكم سمير مرهون للظهور بأفضل مستوى في قيادة اللقاءات والظهور بها بأحلى حلة للوصول إلى بر الأمان من أجل موسم جميل وتنافس أجمل، وعل وعسى أن تكون أخطاء الموسم الماضي الفاضح منها والبسيط نبراساً للبعض أن يأخذ حذره في الموسم الجديد من أجل إنصاف الجميع وإعطاء كل صاحب حق حقه وكي لا يجر الجمهور واللاعبين والإداريين إلى مرحلة الشك والتشكيك في هذه الأطقم خصوصاً وما شاهدناه في الموسم الماضي من أخطاء تحكيمية غيرت مسار فرق للأسفل وانتشلت فرق أخرى للأعلى.