تبدو الفرصة سانحة أمام روما المتصدر (12 نقطة من 4 مباريات) وشريكه نابولي وصيف البطل لزيادة رصيدهما في المرحلة الخامسة حيث يحل الأول ضيفاً على سامبدوريا المنهك والقابع في المركز السابع عشر (نقطتان)، ويستضيف الثاني الوافد الجديد ساسوولو الأخير على سلم الترتيب ولايزال يعيش صدمة السباعية البيضاء التي تلقاها الأحد من ضيفه إنتر ميلان.لكن المهم في هذه المرحلة هو لقاء الختام بين إنتر ميلان الثالث (10 نقاط) وفيورنتينا الخامس بفارق الأهداف، في حين سيستغل يوفنتوس الرابع (10) وحامل اللقب الصراع بينهما للانفراد بالمركز الثالث حين يحل ضيفاً على كييفو الحادي عشر (4 نقاط) رغم أن مهمته لن تكون سهلة على الإطلاق.ويسعى إنتر ميلان المنتشي بفوزه الكاسح الأحد على ساسولو بسبعة أهداف نظيفة إلى مواصلة بدايته القوية بقيادة مدرب نابولي السابق والتر ماتزاري وهو سيكون في اختبار صعب للغاية أمام فيورنتينا الذي يشاركه الرصيد نفسه والذي لا يبدو بأنه تأثر كثيراً بغياب مهاجمه الألماني العملاق ماريو غوميز بعد أن عاد من ملعب أتلانتا بثنائية بفضل تألق العائد بقوة جوزيبي روسي. ويحل روما غداً الأربعاء ضيفاً على سامبدوريا المتعثر ويسعى روما مجدداً للتأكيد على الأداء السريع الذي تحسن كثيراً تحت قيادة مديره الفني الجديد الفرنسي رودي غارسيا.ومثلما هو الحال لدى الإسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني الجديد لنابولي، لم يعد جارسيا جماهير روما بقيادة الفريق للفوز بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم وهو اللقب الغائب عن خزانة روما منذ 2001.وقال غارسيا «هدفنا هو إنهاء الموسم في المراكز الخمسة الأولى.. إنني طموح أيضاً ولكننا سنرى كيف تسير الأمور. لم نخض حتى الآن المباريات الكافية لمعرفة مستوانا الحقيقي. ولكنني أحب الفريق ومشجعينا».وأضاف «يوفنتوس حامل اللقب وميلان ونابولي يشاركون في دوري الأبطال وهو ما يستهلك بعض طاقتهم ونأمل في أن يكون هذا أفضلية بالنسبة لنا».وتكتسي مباراة لاتسيو الثامن (7 نقاط) والطامح إلى البقاء على مقربة من المتصدرين والمشاركة في المسابقات الأوروبية، وضيفه كاتانيا قبل الأخير (نقطة واحدة) أهمية خاصة بالنسبة للمضيف بعد صدمته الأحد في دربي العاصمة حيث سقط أمام جاره روما 2-0.وتفتتح المرحلة اليوم الثلاثاء بلقاء أودينيزي مع جنوى، ويلعب الأربعاء بولونيا مع ميلان الجريح، وليفورنو مع كالياري، وبارما مع أتالانتا، وتورينو مع هيلاس فيرونا الصاعد حديثاً إلى دوري النخبة.