قررت محكمة الأمور المستعجلة، تأجيل قضية رفعتها شركة اتصالات، ضد أخرى تتهمها بالتشويش على تردداتها، ما تسبب في تكبد الشركة خسائر مالية إثر على انسحاب عدد من المشتركين وإلغاء عقودهم مع الشركة، إلى جلسة 8 أكتوبر، لتقديم الرد من قبل الشركة المدعى عليها. وبينت الشركة المتخصصه في الاتصالات والإذاعة الصوتية والمرئية، في مذكرتها بأنها أنفقت ملايين الدنانير في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وثبتت الأجهزة الرئيسة للاتصالات، وزودت زبائنها بخدماتها.وبعد فترة تلقت الشركة شكاوى عدد من المستخدمين عن تردي الإرسال والتشويش، ما اضطر عدد منهم إلى إنهاء التعامل مع الشركة، وخسارة الشركة مبالغ طائلة، وبعد تتبع المشكلة ومصدر التشويش، تبين أن شركة اتصالات أخرى هي مصدره، وعليه تم إبلاغ هيئة الاتصالات بالأمر، ورغم ذلك استمر التشويش. وختمت الشركة مذكرتها بالمطالبة بانتداب خبير ليثبت حجم التشويش وتوقيت حدوثة والأضرار المادية للشركة، مع إلزام الشركة المرفوع ضدها الدعوى بأتعاب الخبير ومصاريف الدعوى.