كتب - عادل محسن:أكد مواطنون أن الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى جمهورية الصين الشعبية تلبية لدعوة تلقاها جلالته من رئيسها شي جين بينغ، تسهم في فتح آفاق واسعة لتعزيز وتنمية وتطور وازدهار علاقات البلدين وأهمها الجانب الاقتصادي لما تتميز به الصين من مكانة عالمية في التكنولوجيا الحديثة. وقال المواطن عبدالرحمن بوحجي إن اللقاءات الثنائية التي أجريت مع دول آسيوية عدة كاليابان وكوريا الجنوبية والهند تتوج الآن بلقاءات مع قيادات صينية وتعزز من دور البحرين المستمر في تمتين العلاقات وتنويع شبكتها وتقوي تحالفاتها بالعالم الخارجي وأهمها أقطاب الدول الآسيوية. وشدد على أهمية زيارة الملك إلى الصين لتحقيق التقدم الاقتصادي خاصة أن الصين بصدد قيادة النظام العالمي في الفترة المقبلة من ناحية النمو. وأضاف «من المهم أن تصبح البحرين مركزاً إقليمياً وعالمياً للأعمال ومواكبة تقدم بعض الدول الخليجية كون المملكة تتميز بموقع استراتيجي ويجب استغلاله وتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على عائدات النفط، ومواكبة التغيرات الاقتصادية العالمية. وأكد علي أمين تطلع البحرينيين إلى تتويج زيارة الملك إلى الصين بتوثيق العلاقات بين البلدين لما للجمهورية من مكانة على الساحة الدولية ودعم قضايا الأمن والاستقرار والسلام الدوليين. من جانبه عيسى عدنان إلى أهمية التحركات الدبلوماسية للمملكة والتفاتها إلى المشروعات التنموية التي من شأنها أن تدعم الاقتصاد الوطني وللصين خبرة طويلة في هذا المجال خاصة بأنها أكبر مصدر للسلع المصنعة في العالم بنسبة 43% متفوقة بذلك على الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن الصين لها ثقلها على الخارطة العالمية واستمرار توثيق العلاقات مع البحرين مهم جداً دبلوماسياً واقتصادياً.