أكد مؤيد غزلان، عضو الأمانة العامة بالمجلس الوطني السوري المعارض اليوم الجمعة أن قوات الأسد تحتشد في ريف مدينة القصير القريبة من حمص، مدعومة بمجموعات من حزب الله، محاولة اقتحام منطقة "تل قادش" الاستراتيجية. ودعا الحكومة اللبنانية إلى وقف تدخل الحزب بالشأن السوري، كما حض على تجنب مواجهة بين عناصره الشيعية، وبين مجموعات جبهة النصرة السنيّة.وقال غزلان،: "هناك حشود كبيرة لقوات حزب الله والجيش السوري بريف حمص الغربي، والقصف اليوم اشتد بالراجمات والصواريخ وطائرات الميغ، تمهيدا لاقتحام المنطقة، والسيطرة على تل قادش"، الذي يرتفع أكثر من مائتي متر عن سطح البحر.وأشار القيادي بالمعارضة السورية إلى أن التل كان يضم تحصينات قوية للجيش النظامي، لكنها سقطت قبل فترة قصيرة بيد الجيش الحر، مضيفا أنه في حال استعاد النظام المنطقة "فسيتمكن من استهداف أي نقطة تقع بين حمص والحدود اللبنانية".وشدد غزلان على أن سكان المنطقة على ثقة بوجود عناصر حزب الله لأنهم "شاهدوهم بأعينهم" في محيط تل قادش، التي يقطنها خمسة آلاف نسمة، ولفت إلى أن عدة كتائب تابعة للجيش الحر اتجهت إلى المنطقة، قادمة من القصير وحمص.