قال مسؤول رفيع وخبير تدريب عالمي إن شركات ومعاهد التدريب الماليزية تنظر بجدية لتوجيه مواردها التدريبية إلى منطقة الخليج بفضل النمو المتسارع لقطاع التدريب في منطقة الخليج والذي ينمو بنسبة تصل إلى 12%، نتيجة لاهتمام دول الخليجي للرقي بمستوى تعليم وتدريب مواطنيها.وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة «إس إم آر» الماليزية المتخصصة في مجال التدريب، د. بالان داتو: «شركات التدريب الماليزية باتت راغبة جدا في الدخول إلى السوق الخليجية، فقطاع التعليم والتدريب ما بعد المدرسة هناك ينمو بنسبة 12% بحسب دراسة أعدتها «كابيتال ألبن». وأضاف: «يوجد في البحرين صندوق العمل تمكين، وصندوق تنمية الموارد البشرية في السعودية، وهكذا في كل دولة خليجية أقامت الحكومات هناك هيئات ومؤسسات معنية مهمتها الاعتناء بقطاع التدريب للمواطنين وجعلهم الخيار الأمثل للتوظيف». وأشار إلى أن الشركات الماليزية في تواصل مستمر مع هذه الهيئات لبحث أوجه التعاون بينها وبين دول الخليج، وهي تهدف إلى رفع كفاءة التدريب ورفده بالخبرات التي تؤهله لتلبية متطلبات السوق، وخاصة بأن أوجه الشبه كثيرة بين الأسواق الخليجية والسوق الماليزي.وقال خلال بمناسبة مشاركته في مؤتمر «المدربون يلتقون بالمدربين» الذي سيعقد في البحرين في أكتوبر المقبل تحت رعاية وزير العمل، جميل حميدان إن تشابه السوقين الماليزية والخليجي يجعل تبادل الخبرات في مجال التدريب أجدى للمشتغلين في هذا الحقل.من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب، محمد الشيخ، إن المؤتمر يمثل فرصة هامة أمام المدربين لحضور المؤتمر والمشاركة فيه للعدد الكبير من المدربين العالميين الذين سيشاركون فيه في السابع والثامن من أكتوبر القادم. وتنظم المؤتمر جمعية البحرين للتدريب بمشاركة مجموعة «إس إم آر» ومجموعة «أوريجين» الرائدة في تنظيم المؤتمرات على مستوى الشرق الأوسط من مقرها في البحرين. ويشارك في المؤتمر، 6 مدربين ذوي خبرة وكفاءة عالية في مجال التدريب من كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وماليزيا، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والبحرين.