قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين إن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى الصين، فتحت آفاقاً اقتصادية أوسع مع قوة عالمية ذات ثقل سياسي واقتصادي، مؤكداً أن الغرفة ستكون على قدر تطلعات وتمنيات العاهل المفدى، وسوف تستثمر جهوده الطيبة في تنمية العلاقات التجارية وإقامة تحالفات استثمارية مع الصين الشعبية عبر مشاريع مشتركة يستفيد منها قطاع الأعمال البحريني.وأشار د.عصام فخرو، في تصريح له أمس إثر تشرفه وعدد من الفعاليات التجارية بلقاء جلالة عاهل البلاد المفدى، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أول أمس، إلى الغرفة ستقوم بترتيب زيارات عمل خلال الفترة القريبة المقبلة لوفود تجارية بحرينية إلى الصين كما ستقوم بالمقابل بدعوة الجهات الصينية المعنية لزيارة البحرين لتفعيل النتائج الإيجابية التي تمخضت عنها الزيارة التاريخية لجلالته واستثمارها بالشكل الأمثل الذي يحقق الاستفادة القصوى من تنامي العلاقات السياسية فيما يخدم العمل الاقتصادي المشترك.وقال إن تشريف جلالة الملك لعدد من أصحاب الأعمال البحرينيين لمرافقة جلالته في زيارته للصين تعكس إيمانه بدور العمل الاقتصادي في تطوير علاقات المملكة بمختلف الدول الشقيقة والصديقة، وبمحورية دور القطاع الخاص البحريني في النهوض بهذه العلاقات، وبشكل يؤكد بعد نظره لأهمية الترويج للمناخ الاستثماري في البحرين في مختلف المحافل والتجمعات الإقليمية والدولية. كما أنها تأتي في سياق الجهود العامة التي يوجه جلالته نحو تكريسها لتعزيز مكانة البحرين على الخريطة العالمية للاستثمار وتعريف المجتمع الدولي بما حققته من إنجازات في عهده الزاهر على مختلف الأصعدة الحضارية والتنموية في ظل المشروع الوطني الإصلاحي الذي أصبح محل اعتزاز جميع أبناء شعب البحرين الوفي وتقدير المجتمع الدولي.وذكر أن نجاح الزيارة وما أسفرت عنه من نتائج إيجابية بفضل الجهود السامية من لدن عاهل البلاد المفدى، لا شك أنها ستنعكس حتماً على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البحرين والصين، وسيكون لها مردود مباشرة على زيادة حجم التبادل التجاري البيني وعلى تأسيس مشاريع مشتركة بين القطاع الخاص في البلدين.وثمن رئيس الغرفة باعتزاز وتقدير جهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، التي فتحت الكثير من آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات مع جميع دول العالم، وأعرب عن ثقته بأن هذه الجهود ستسفر عن نتائج إيجابية كبيرة ستنعكس على تنافسية القطاع الخاص البحريني وجذب المزيد من الاستثمارات ذات القيمة المضافة إلى البحرين.