كتب - حسن الستري:طلب وزير البلديات د.جمعة الكعبي من مجلس بلدي الشمالية موافاته بتفاصيل الصرح العلمي بقرية الشاخورة، لدراسة إمكانية ترخيص المشروع، موضحاً أن «البلديات» خاطبت وزارة العدل والشؤون الإسلامية بخصوص المشروع، وردت الأخيرة بعدم الاختصاص باعتبار المشروع خاصاً. وأضاف الكعبي «ليتسنى لنا دراسة الموضوع من النواحي الفنية والتخطيطية بالتعاون مع الجهات المختصة، نرجو موافاتنا بتفاصيل المشروع لجهة مكوناته ومساحته ونسب البناء والارتفاعات تمهيداً للترخيص. وكان مجلس بلدي الشمالية أقر الترخيص لبناء صرح علمي وثقافي واجتماعي في الشاخورة، موضحة أن قرارها جاء بعد موافقة إدارة الأوقاف الجعفرية على طلب سماحة الشيخ عبدالحسين العصفور الترخيص لبناء الصرح على العقار الموقوف من قبله على مرقد وضريح العلامة الشيخ حسين العصفور في قرية الشاخورة. وبخصوص مقترح المجلس تخصيص أرض لمركز اجتماعي في منطقة المقشع مجمع 450، أوضح الكعبي أن الموضوع عرض على وزارة التنمية الاجتماعية وتبين أن المقشع قريبة من منطقة جدحفص وفيها مركز اجتماعي، وتتضمن خطة الوزارة المستقبلية إنشاء مركز اجتماعي في كرانة يخدم القرية وجوارها، دون تخصيص الاعتمادات المالية لاستملاك العقار وإنشاء المركز. وبشأن طلب المجلس تخصيص أرض لجمعية جد الحاج الخيرية، بين الوزير أنه بعد عرض الموضوع على وزارة التنمية الاجتماعية تبين أن خطة الوزارة تتضمن حاجة المحافظة الشمالية إلى مجمعين كمقار للجمعيات متى ما توفرت المواقع المناسبة، بحيث يقدم كل مجمع خدماته لجميع الجمعيات المسجلة بالمحافظة، وأما بشأن الأرض المشار إليها فإنه لم يتم تخصيص الاعتمادات المالية لاستملاك وإنشاء العقارات ومن ضمنها العقار المذكور.أما بشأن تخصيص أرض لمركز اجتماعي بمنطقة كرانة مجمع 458، قال الوزير إنه بعد عرض الموضوع على وزارة التنمية الاجتماعية تبين أنه وبحسب خطة الوزارة فإن لكل 20 ألف نسمة مركزاً اجتماعياً ومنطقة كرانة تحيط بها مجموعة من القرى يصل مجموع تعداد سكانها 20 ألفاً، ويمكن اعتبار الموقع مناسباً لمركز اجتماعي، إلا أن الوزارة المذكورة ليس لديها الاعتمادات المالية لاستملاك وإنشاء العقارات المذكورة. وطالب الأعضاء في جلسة بلدي الشمالية أمس، باستدعاء وكيل وزارة البلديات المساعد للخدمات البلدية المشتركة لمناقشته بشأن المشاريع البلدية في المحافظة. ووافق المجلس على مقترح الكعبي، بتقديم الخدمات البلدية لذوي الاحتياجات الخاصة، والمتضمن رغبة الوزارة في تقديم خدمة لهذه الفئة وهي زيارة مندوب البلدية للمعوق في مسكنه أو موقع عمله في حال رغبة الأخير في الحصول على رخصة من رخص البلدية المختلفة كالبناء أو الترميم أو الهدم أو غيرها، بهدف التسهيل على هذه الفئة وخاصة من يعانون صعوبات جسدية تحول أو تصعب وصولهم إلى مراكز الخدمة البلدية، حيث يزور المندوب المواطن في منزله ويستلم طلب الرخصة ويسلمها إياه لاحقاً. واعترض المجلس على المعايير الفنية والتخطيطية للشوارع التجارية المرسلة من الكعبي لطلب مرئيات المجلس، وبين المجلس أن المعايير المرسلة لا تحدد المناطق، كما إن عروض الشوارع لا تتطابق مع الشوارع الحالية، ما يعني رفض جميع الطلبات للشوارع التجارية في المحافظة الشمالية، واقترح نائب رئيس المجلس أحمد العلوي التفرقة بين المناطق القديمة والحديثة.وبخصوص مقترح مدير عام بلدية المنطقة الشمالية بتنظيم عمل الباعة الجوالين، قال المدير العام يوسف الغتم في رده على استفسارات اللجنة أن المنطقة الشمالية تعج بالباعة المخالفين، وأن الحملات مستمرة ضدهم، وهناك تقرير شهري حول الظاهرة، وتم التعاون في الماضي مع هيئة تنظيم سوق العمل لرصد الباعة الجوالين من العمالة السائبة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.وأضاف أن دور البلدية في هذا المجال يقتصر على مخالفته بلدياً بفرض غرامة عليه ومصادرة بضاعته، مستدركاً «لكن هذا التعاون لم يستمر بسبب انشغال الهيئة».وأوضح أن تنظيم عمل الباعة الجوالين يقلل من الازدحام المروري، وتفادي وقوع حوادث السيارات جراء الوقوف المفاجئ، وعدم تضرر المحلات التجارية، والحفاظ على نظافة المنطقة. وفي ما يتعلق بعقد النظافة، أفاد الغتم أن العقود تنتهي فبراير المقبل، ويمدد لها لغاية نوفمبر من العام 2014، على أن تطرح المناقصة الجديدة ديسمبر 2014.