اتفق وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مع نظيره النيوزلندي مواراي ماكولي، على دعم مرشحي البلدين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى. وبحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية والموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأشادا بالعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين، وأكدا حرصهما على تطوير العلاقات الثقافية والاقتصادية وتعزيزها بين الدولتين، مع استمرار التنسيق والتشاور السياسي بينهما.من جانب أخر أعرب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، عن تقدير البحرين ومباركتها لجهود السنغال أثناء رئاستها منظمة التعاون الإسلامي، وموقفها المؤيد للقضية الفلسطينية. وبحث خالد بن أحمد مع نظيره السنغالي نانكيور نديي على هامش أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وآخر التطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية بما يحقق مصالح البلدين الصديقين.وأعرب عن تقدير البحرين لجهود السنغال المباركة أثناء رئاستها منظمة التعاون الإسلامي، ودورها في إطار التعاون العربي الأفريقي بما يحقق مصالح الدول العربية والأفريقية، وموقفها المؤيد لقضية فلسطين باعتبارها محور العمل العربي والإسلامي.وبحث وزير الخارجية، خلال اجتماعه أمس، مع وزيرة خارجية جورجيا مايا بانجيكيدزى، على هامش أعمال الدورة 68 للجمعية العامة في الأمم المتحدة في نيويورك، العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة تدعيمها وتطويرها لمصلحة الدولتين والشعبين الصديقين. كما تم تبادل الآراء ووجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.كما استعرض الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، خلال لقائه أمس وزير خارجية الجمهورية العراقية هوشيار زيباري، على هامش اجتماعات الدورة الـ»68» للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين، والجمهورية العراقية، وسبل تطويرها وتوطيدها، بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين. وتبادل الوزيران وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية والموضوعات المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 68.