كتبت - أمل بوحمود:قال رئيس بعثة مملكة البحرين للحج فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان إن: «موعد مغادرة أولى الحملات البحرينية إلى بيت الله الحرام عن طريق البر هو 29 من ذي العقدة الموافق 5 أكتوبر، فيما ستغادر الحملات الجوية في 4 من ذي الحجة الموافق 9 أكتوبر». وأكد القطان، ضرورة التزام الحجاج بالمواعيد المحددة للمغادرة، التزاماً بقوانين المملكة العربية السعودية، وحرصها على وصول جميع الحملات في الموعد المحدد تجنباً لحدوث أي تأخير أو عوائق، مضيفاً أن التعليمات التي تصدرها البعثة الرسمية يجب أن تكون محل اهتمام من قبل الحاج حرصاً على سلامته.وكشف رئيس بعثة البحرين للحج، أن «البحرين تجاوزت الحصة المحددة من وزارة الحج السعودية، البالغة 3700 حاج، وقال إن المباحثات ما تزال جارية مع المملكة العربية السعودية، إذ تم رفع الأمر إلى الجهات العليا للحصول على استثناء والسماح بكافة المسجلين بالحملات لتأدية مناسك الحج. ولفت إلى أن التجارب السابقة مع السعودية نستطيع القول إن المملكة دائماً ما تحصل على وضع استثنائي».وأوضح أن «الجهات الرسمية في مجال الصحة الوقائية في المملكة العربية السعودية، لم تصدر حتى هذه اللحظة، أي تعليمات أو تدابير بشأن انتشار فيروس «كورونا» أو غيره. وقال «نحن نتعامل وفق هذه التعليمات، لكن هذا لا يمنع من أن يكون لدينا خطة احترازية، وخطط طوارئ، لقد نسقنا بشكل مباشر مع وزارة الصحة البحرينية وهناك توعية بالإجراءات الواجب اتخاذها للحفاظ على صحة الحاج، وهناك خطة طوارئ لكل الأمور المتوقعة و سنعلن عنها أولاً بأول». وأوضح القطان، أن «وزارة الحج في المملكة العربية السعودية، تمارس مهمة الإشراف والرقابة على ميدان الحج، بشكل دقيق جدا، مضيفاً أن البحرين تلقت منها خطابات حول مخالفات كثيرة جرى تسجيلها على حملات بحرينية بعضها مرخص اتخذنا قرارات وعقوبات بحقها، والآخر غير مرخص تم اتخاذ إجراءات قضائية ضدها أمام المحاكم».وأضاف أن «خلال السنوات القليلة الماضية، كانت هناك حملات غير مرخصة، والبعثة أقامت الكثير من برامج التوعية بهدف حث الناس على ضرورة التسجيل مع حملة مرخصة، والبعثة رصدت أسماء العديد من البعثات غير المرخصة، وقامت بالإعلان عن أسمائها وتحذير الناس منها، وهي تجربة ناجحة أدت إلى الحد من الحملات غير المرخصة، ومن تبقى من مخالفين تمت متابعتهم وملاحقاتهم حتى أثناء وجودهم في ميدان الحج، وتم التحقيق معهم وتحريك دعاوى قضائية بحقهم، والأحكام القضائية كفيلة بردع أي مخالف».وأشار القطان إلى أن «مخاطر الحملات غير المرخصة، عدم قيام الحملة بتوفير أدنى متطلبات الحج، لا خيام في منى، ولا أرض في عرفات، ولا سكن، ولا إعاشة، ولا مرشدين، كما إن بعضها ليس لديه تصاريح بدخول مكة فيلجأ القائمون على الحملة إلى إدخال الحجاج بطرق ملتوية من منافذ غير نظامية ما كاد أن يسفر عن حوادث مؤسفة تودي بحياة البعض».وأشاد، بدعم القيادة الرشيدة، وحرصها على تأمين أقصى درجات الراحة و الأمن محل تقدير كل منتسبي البعثة وحافزاً كبيراً لنا لبذل المزيد من الجهد. وبين القطان أن بعثة مملكة البحرين للحج تحضر بزيارة وفد من البعثة إلى جلالة الملك المفدى خلال الفترة القريبة القادمة لإطلاع جلالته على جاهزيات البعثة وآخر الترتيبات المتخذة لتسهيل أمور الحجاج وسير العمل، وكذلك أخذ التوجيهات من القيادة الرشيدة فيما يتعلق بخدمة الحجاج، وهذا جانب من الدعم الكبير لأعمال بعثة مملكة البحرين للحج».وكان الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د.أمين الساعاتي، اجتمع مع أعضاء اللجنة الطبية ببعثة الحج للعام 2013 أمس، للتأكد من استكمال كافة متطلباتهم واستعدادهم التام لرعاية حجاج بيت الله الحرام، وتوجيههم لتقديم أفضل الإمكانات والخدمات للحجاج والوقوف على راحتهم والاهتمام بصحتهم.ودعا الساعاتي أعضاء اللجنة إلى الاهتمام، برعاية الحجاج والوقوف على احتياجاتهم، مؤكداً ضرورة مراعاة الحجاج، خصوصاً من يحتاجون منهم إلى رعاية مستمرة مثل كبار السن. ووقف الساعاتي على آخر استعدادات اللجنة لهذا العام، مثنياً على أعضاء الوفد وتمنى لهم التوفيق في مهمتهم الدينية والإنسانية والوطنية. وتضم اللجنة الطبية هذا الموسم 44 فرداً من أطباء وممرضين وصيادلة وإداريين وعمال يمثلون وزارة الصحة والمستشفى العسكري، بمشاركة جمعية الهلال الأحمر البحرينية. ودعا الساعاتي الوفد إلى خدمة ضيوف الرحمن بأقصى طاقته، مضيفاً «لابد من الاهتمام بالبعثة البحرينية حتى يعود كل الحجاج البحرينيين إلى ديارهم أهاليهم سالمين».