دعت الأمانة العامة لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية البحرين ممثلة في وزارة الثقافة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول «الاستثمار في القطاع السياحي الفرص والتحديات وتسوية المنازعات» في المملكة المغربية في الفترة 29-30 نوفمبر المقبل، بتنظيم وشراكة كل من المركز الدولي للوساطة والتحكيم بالرباط ومركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون ووزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيا الحديثة المغربية ووزارة السياحة المغربية.وقال الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أحمد نجم إن مؤتمر السياحة.. الفرص والتحديات وتسوية المنازعات الذي من المؤمل أن يكون تحت رعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، يعتبر ثمرة من ثمار التعاون المشترك مع المركز الدولي للوساطة والتحكيم بالرباط، وسيقام في الدار البيضاء بحضور مميز من الهيئات والشركات والشخصيات بدول مجلس التعاون الخليجي.وأكد نجم أن مشاركة البحرين في المؤتمر ممثلة في وزارة الثقافة يسهم في نشر ثقافة وتجربة البحرين الرائدة في الاستثمار في الثقافة وتوظيفها سياحياً، خاصة بإطلاق برنامج «المنامة عاصمة السياحة العربية 2013» وما تخلل ذلك من أنشطة وفعاليات ترتكز على كثير من العروض والشخوص الثقافية المتخصصة في مجالات السياحة ومحاورها، وتدشين مجموعة من المشاريع وتبني العديد من الاستراتيجيات.وأضاف أن تجربة البحرين في الاستثمار الثقافي في السياحة أظهرت من خلاله تاريخ فنونها الشعبية ودور رجالها من الأدباء وحرف نسائها، كما دعمت بناء استراتيجيات مغايرة تهتم بتطوير وإحياء الإرث التاريخي ودعم فكرة استعادة العديد من الموروثات الشعبية والذاكرة القديمة بمشاركة ومساهمة من القطاع الخاص، مما انعكس بأثره على عودة قامة كثير من المباني القديمة إلى هيئتها الأولى وإحياء الذاكرة المكانية والثقافية والفكرية في مملكة البحرين التي أثبتت أيضاً حضورها كعاصمة للثقافة العربية 2012.وأشار الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون إلى أن قطاع السياحة في المملكة المغربية يشكل واجهة جاذبة لاستثمارات دول مجلس التعاون الخليجي خاصة في مبادرة انضمام المغرب لعضوية مجلس التعاون، واعتماد قادة دول مجلس التعاون في قمة المنامة «33» لخطة دعم المشاريع التنموية في المغرب 2012-2017 «الخطة الخمسية» بتقديم منحة مقدارها 5 مليار دولار تشمل تعزيز ودعم مشاريع القطاع السياحي.ولفت نجم إلى أن إطلاق صندوق «وصال كابيتال» للتنمية السياحية في نوفمبر 2011 وبرأسمال 2.5 مليار دولار يدعم هذا التوجه، خصوصاً مع مساهمة الصناديق السيادية الخليجية إلى جانب الهيئة المغربية للاستثمارات السياحية بالصندوق وهو الصندوق الذي يهدف إلى مواكبة المخطط الجديد للنهوض بالسياحة في المغرب «رؤية 2020».