وتناول الشيخ سلمان بن إبراهيم مع الجزيرة الرياضية العديد من المحـــاور الهامـــة، ولعـــل أبرزهـــا مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وفـي مقدمتهــا دوري أبطــال آسيا، حيث اعتبر الشيخ سلمان بأنــــه من غير المنصف أن تشــارك في هذه البطولــة 8 دول فقــط من أصل 46 دولة، وبالتالي جاء القرار لزيادة مساحة الدول المشاركة في البطولة، معتبراً بأن هذا الأمر خاطئ ويحتاج لإعادة نظر ومرحلة تقييم، كما بين بأن الفرق التي سبق لها المشاركة يجب أن تحصل على امتيازات، فيما وصف مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بأنها مسابقة ضعيفة وليس لها تأثير إيجابي كبير سواءً من الجانبين الفني أو حتى التسويقي، كما أكد بأن هناك تفكير جاد كذلك في رفع الجوائز المالية لدوري أبطال آسيا.وفي ذات الإطار اعتبر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بأن خروج الفرق العربية من الدور نصف النهائي من دوري الأبطال كان مستحقاً، مشيراً إلى أهمية أن تكثف هذه الفرق من العمل في السنوات القادمة لكي تنافس فرق شرق القارة.وتابع الشيخ سلمان بن إبراهيم متحدثاً عن صعوبة فصل شرق القارة الآسيوية عن غربها، مبيناً بأن هناك تحركاً وتفكيراً جاداً في جعل المواسم الكروية تنطلق في توقيت واحد في الشرق والغرب، معتبراً بأن هذا الأمر سينعكس بالإيجاب على الكرة الآسيوية، فيما الفصل بين الجانبين سيزيد من صعوبات التسويق.نهائيات كأس آسياوحول ملف نهائيات كأس آسيا أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم بأن هناك تفكيراً في زيادة عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات، إلا أن هذا الأمر غير وارد للنسخة المقبلة في أستراليا بسبب انطلاق مشوار التصفيات، ولكنه قد يكون ورادً في النسخة التي تعقبها في 2019، مؤكداً على أهمية عمل نقلة نوعية للمسابقات الآسيوية وتطويرها للأفضل.وأمضى متحدثاً عن حظوظ الدول العربية في تنظيم نهائيات كأس آسيا 2019، مبيناً بأن ليس جميع الدول العربية التي تقدمت للتنظيم وفرت جميع المتطلبات في ملفها الخاص، معتبراً بأن الفوز بتنظيم كأس آسيا يتطلب توافر البنى التحتية المناسبة وكذلك الجوانب الخدمية التي تساعد على احتواء المشاركين من فرق وجماهير، بالإضافة إلـى قــدرة الدولــة علـــى تسويـق البطولــة بالشكـــل الجيــد وضمان الحضور الجماهيري.واعتبر الشيخ سلمان بن إبراهيم بأن الحديث عن إقامة كأس آسيا كل عامين بدلاً من كل أربعة أعوام أمر صعب في الوقت الحالي، نظراً للضغط الذي تشهده الرزنامة الدولية.كأس العالم 2022وفيما يخص تنظيم دولة قطر لنهائيات كأس العالم 2022، أوضح الشيخ سلمان بن إبراهيم عدة أمور في مقدمتها بأن دولة قطر فازت بتنظيم هذه البطولة في الزمان والمكان، معتبراً بأن دولة قطر مستعدة تماماً لإقامة هذا الحدث الكروي العالمي على أرضها، معتبراً بأن الاتحاد الآسيوي يقف سنداً لتنظيم قطر هذا العرس الكروي في القارة الآسيوية، وأن كلاماً غير هذا الكلام لن يكون مقبولاً على الإطلاق.كما كشف الشيخ سلمان بأن اجتماع جنيف الذي سيقام في الشهر المقبل ستتــم خلالــه مناقشــة التوقيــت المناسب لإقامة البطولة، ولـن يتــم التطرق خلاله لتغيير مكان البطولة، مشيــراً بأن الاتحاد الآسيوي ودولــة قطر على استعداد لإقامتها متى ما قرر المجتمعون، قائلاً بأن حق قطر فــي التنظيم مضمون بعيداً عـــن التصريحـات الإعلامية لأي شخصيــة كانت.وأضاف الشيخ سلمان بأن الاتحاد الآسيـوي سيقــف إلــى جانــب قطــر من أن يضمن حقها في تنظيم هذا الحدث الكروي العالمي قائلاً «كأس العالم 2022 خط أحمر»، في إشارة منه إلى عدم القبول بسحب البطولة، مبيناً أشد التعاون في مسألة تغيير التوقيت أياً كان على مدار العام.الحكم الآسيويوأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالحكام الآسيويين، معتبراً بأن التحكيم الآسيوي بدأ يفرض نفســه فــي السنــوات الأخيـرة، وأن السعي من قبل الاتحاد الآسيوي هو أن يكـون هناك أربعة أطقم للحكــام الآسيويين في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، كما اعتبر الشيخ سلمان بن إبراهيم بأن الحكام الآسيويين أظهروا مستوىً جيداً في بطولة كأس العالم الأخيرة تحت 20 عاماً والتي أقيمت في تركيا.النقل التلفزيونيوفيمــــا يخــــص موضــــوع النقـل التلفزيوني للمسابقات الآسيوية، أكد الشيخ سلمان بأن قناة الجزيرة تمتلك حقوق نقل بطولات الاتحاد الآسيوي، معتبراً بأن الجزيرة تعتبر شريكاً أساسياً للاتحاد الآسيوي، وألمح الشيخ سلمان إلى رغبة الاتحاد الآسيوي في إيجاد المسابقات الآسيوية على أكبر قدر وعدد من القنوات التلفزيونية مع إيجاد حلول عادلة للجميع.وتمنى الشيخ سلمان بن إبراهيم أن توفق الشركة الراعية في النقل المتميز لكافة المسابقات المنضوية تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، ولعل أقربها بطولة كأس آسيا 2015.خليجي 22وفيما يتعلق ببطولة كأس الخليج الثانية والعشرين بالعراق، فقد اعتبر الشيح سلمان بن إبراهيم بأن من حق العراق تنظيم واستضافة البطولـــة، أمـــا فيمــا يخـص قرار نقل البطولة فإنه يقع على عاتق رؤساء الاتحادات الخليجية، وهم المسؤولون عن تقييم الوضع في العراق وتحديد إمكانية إقامتها هناك أم نقلها لدولة أخرى.ما بين السطوروكان الشيخ سلمان بن إبراهيم قد أشار إلى بعض الأمور في حديثه، وأبرز تلك الأمور عندما تحدث عن رغبته في خلق الاستقرار بالقارة خصوصاً عندما افتقدت ذلك في السنتيـــن الماضيتين، كما اعتبــر بأن ولاية بن همام شهدت أموراً إيجابية وأخرى سلبية، وهو حال كل رئيس سيتولى دفة قيادة الاتحاد القاري، كما اعتبر بأنه لم يمنح وعوداً لدول آسيوية على أخرى وإنما كانت وعوده واضحة للجميع دون تفريق.