وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على بيانات مواطنينذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس الأول أن وكالة الأمن القومي الأمريكية وهي جهاز المراقبة الرئيس للحكومة الأمريكية، استخدمت منذ عام 2010 بيانات جمعتها لمعرفة بعض «الصلات الاجتماعية» للأمريكيين والتي يمكن أن تحدد هوية أصدقائهم وأماكنهم في أوقات معينة. وفي أحدث كشف لأنشطة وكالة الأمن القومي الأمريكية التي أثارت قلقاً من التوغل غير المعروف في الحياة الشخصية للأمريكيين باسم الحماية من الهجمات الإرهابية والخارجية الأخرى، نقلت الصحيفة تلك المعلومات عن وثائق قدمها المتعاقد السابق مع الوكالة إدوارد سنودن، والذي فر إلى روسيا في وقت سابق من العام الجاري. وقالت إن الوثائق أظهرت أن «وكالة التجسس بدأت في السماح بتحليل الاتصالات الهاتفية ومدونات البريد الإلكتروني في نوفمبر2010 لفحص شبكات أصدقاء الأمريكيين من أجل أغراض المخابرات الأجنبية، بعد أن رفع مسؤولو وكالة الأمن القومي القيود على هذه الممارسة».«رويترز»رئيسا وزراء الهند وباكستان يجتمعان في نيويوركالتقى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ونظيره الباكستاني نواز شريف في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وهذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ 2010 بين البلدين اللذين يخيم التوتر على علاقاتهما وخاصة بسبب كشمير. وهو أيضاً أول لقاء يعقده شريف مع مسؤول هندي كبير منذ عودته إلى الحكم في مايو الماضي. وتصافح الرجلان في بدء اللقاء الذي عقد في فندق كبير في نيويورك. وقلل مانموهان سينغ من حجم النتائج المتوقعة لهذا اللقاء الذي يأتي بعد موجة عنف في كشمير، المنطقة التي يتنازعها البلدان. وفي كلمته في الأمم المتحدة اتهم رئيس الوزراء الهندي من جديد باكستان بـ «دعم الإرهاب» الموجه ضد بلاده. وتتهم نيودلهي إسلام آباد بتقديم المساعدة المادية لمتمردي كشمير الأمر الذي تنفيه باكستان التي لا تنكر مع ذلك تقديم الدعم المعنوي أو السياسي لهؤلاء المتمردين. من جانبه اعتبر نواز شريف أمام الجمعية العامة في نيويورك أن باكستان والهند «بددتا موارد ضخمة» في سباق التسلح النووي. وخاضت الهند وباكستان، القوتان النوويتان، 3 حروب منذ انفصالهما في أغسطس 1947. من بينها حربان بسبب كشمير المقسمة إلى شطرين لكن كليهما يطالب بسيادتها كاملة.«فرانس برس»مقتل 3 عناصر من الجيش والشرطة في بنغازيقتل 3 من عناصر الجيش والشرطة الليبيين في هجمات متفرقة في مدينة بنغازي في أحدث سلسلة من الهجمات ضد قوات الأمن في ثاني أكبر مدينة ليبية. وقال المتحدث باسم قوات الأمن عبد الله الزايدي إن «العقيد في القوات الجوية علي الدغاني قتل عندما انفجرت عبوة ناسفة وضعت في سيارته قرب أحد الأسواق». وأضاف «على بعد عدة أمتار، قتل ضابط الشرطة نجيب بلحقان الزوي عندما انفجرت عبوة ناسفة مصنعة يدويا في سيارته»، فيما قتل ضابط آخر هو عبد القادر المدني بالرصاص أمام منزله في بنغازي. وتشهد مدينة بنغازي، مهد الثورة التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي، موجة من الهجمات الدموية التي تستهدف عناصر الأمن ورجال القضاء الذين عمل العديد منهم في النظام السابق. واستهدفت الهجمات كذلك دبلوماسيين ومصالح غربية.«فرانس برس»
حول العالم
30 سبتمبر 2013