حبست المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة أمس، الرادود مهدي سهوان سنة عن تهمة إهانة جلالة الملك في مسيرتين مرخصتين، و3 أشهر لدعوته لمسيرة غير مرخصة.وفي القضية الأولى حضر شخص إلى مركز الشرطة وطلب إخطاراً يتضمن عزم الجمعيات السياسية الخمس بالخروج في مسيرة من دوار كرانة إلى جنوسان في شارع البديع يوم 7 يوليو الماضي، وحدثت تجاوزات قانونية خلال المسيرة من قبل المشاركين بينهم المتهم مهدي سهوان، منها إهانة جلالة الملك. فيما أنكر سهوان ترديده لشعارات مناهضة للحكم، أو سبه رموز الدولة، واعترف فقط بمشاركته في المسيرة، وأنه ألقى كلمة عن حرية الرأي والتعبير، فيما أنكر المتهم بالقضية الثانية اتهامه بالتحريض على كراهية النظام والدعوة لمسيرة غير مرخصة. واعترف بمشاركته في مهرجان بمنطقة المقشع تحت شعار «التضامن مع رياضيي البحرين» وكان هو أحد المنظمين، منوهاً إلى أن بعض الأشخاص هتفوا بعبارات سياسية وتم التشويش على مكبرات الصوت، لكنه لم ينطق بأي كلمة سياسية. وقال إن أحد الأشخاص أعطاه إعلاناً لحضور مهرجان في المنامة، وبدوره أعلم الحضور من على المنصة عن الفعالية وموعدها، وتوجه إلى المنامة في اليوم التالي للمشاركة بالمهرجان.