واصلت مبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية وضمن حملتها السنوية للتوعية بمرض سرطان الأطفال «أطفالنا كالذهب2» فعالياتها بإقامة مهرجان للمشي وذلك في منتزه الأمير خليفة بن سلمان بالحد شارك فيه قرابة ألف شخص غالبيتهم من الشباب وطلبة المدارس.وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية عيسى فولاذ في تصريح له على هامش المهرجان «حرصنا في هذه الفعالية على مشاركة جميع فئات المجتمع وخاصة فئة طلبة المدارس وذلك بهدف نشر الوعي بينهم بمرض سرطان الأطفال ودعوتهم للمشاركة معنا بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان وأولياء أمورهم من خلال برامجنا التطوعية المختلفة التي تستمر على مدار السنة».وأثنى فولاذ على المشاركة المجتمعية الكبيرة التي حظي بها المهرجان، وعلى حماس المشاركين للمشي تعبيراً منهم على دعمهم لقضية الأطفال مرضى السرطان، ولفت إلى أن المهرجان تضمن العديد من البرامج الصحية والتوعية والترفيهية والمسابقات المشوقة.وأوضــح رئيس مجلس الإدارة أن مهرجان المشي هــو الفعالية الرابعة التي تنظمها مبادرة «ابتسامة» ضمن برنامج شهر سبتمبر والذي تخصصه المبادرة كل عام لنشر الوعي بمرض سرطان الأطفال من خلال فعاليات ميدانية مختلفة، وذلك بعدما نظمت حتى الآن لهذه الغاية ثلاث فعاليات هي حفل الافتتاح واليوم العائلي والذي خصصه للأطفال المرضي وأولياء أمورهم وتلاهما اللقاء الذي استمر 3 أيام في مجمع الستي سنتر من خلال منصبة توعوية كبيرة نصبت وسط المجمع للالتقاء بالجمهور وتوعويتهم بالمرض، وفي السياق ذاته دعا فولاذ الجميع إلى حضور حفل اختتام المبادرة الذي سيقام مساء الاثنين القادم في بسالاد بوتيك.من جانبهم أعرب المشاركون في المهرجان عن دعمهم للأطفال المصابين بالسرطان وأشادوا بالهدف الإنساني الذي يعمل متطوعو مبادرة «ابتسامة» من أجله.وأكد هامبر وسليفا بريمنغ، وهما زوجان من النمسا فقدا ابنتهما العام الفائت بمرض سرطان الأطفال، أن مشاركتهما في المهرجان هي رسالة دعم للأطفال الذين يصارعون الآن هذا المرض، وشددا على أن الحالة المعنوية للطفل تلعب أثراً كبيراً في العلاج.وقال هامير المقيم في البحرين «أنا أمشي اليوم باسم ابنتي التي فقدتها بمرض اللوكيميا العام الفائت، وباسم جميع الأطفال المرضى، وهذه رسالة مني ومن جميع أطفال العالم إلى كل أهل طفل مريض أننا نقف معكم ونشد من أزركم».أما أيدن تيسي وهو صحافي في جريدة بحرينية فأكد أن مشاركته في مهرجان المشي تهدف أولاً إلى التعبير عن مساندته لقضية مرض سرطان الأطفال، وأيضاً ضرورة أن يعرف العالم عن هذا المرض أكثر والحاجيات الخاصة للطفل المريض وذويه.في الأثناء أعربت الشابة سيمين محادين عن إعجابها بالمشاركة الواسعة والنشاطات الكثيرة التي تضمنها المهرجان، وأكدت أنها وعائلتها تشارك بفاعلية في هذا المهرجان تضامنا مع الأطفال المرضى وذويهم.ونوهت سيمين التي تعمل في وزارة التربية بدور المهرجان في نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال بين طلبة المدارس في سن مبكرة، وهي الفئة الأكثر احتكاكاً مع الأطفال المرضى.كما شددت المشاركة من مدرسة خاصة منى الرضائي على ضرورة ألا يفقد الأطفال المرضى الأمل، وقالت «أصبحنا منذ الآن رسلاً لمبادرة ابتسامة بين زملائنا الباقين في المدرسة ننشر الوعي بينهم بمرض سرطان الأطفال».
1000 شخص يعبّرون عن دعمهم للأطفال المصابين بالسرطان
01 أكتوبر 2013