بحثت غرفة تجارة وصناعة البحرين مع الكونفدرالية الدنماركية للصناعة، سبل وآليات تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين والتي تهدف إلى الاستفادة من خبرات الدنمارك من أجل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المشتركة من خلال وضع خطة عمل وفق برنامج زمني محدد لتنفيذ بنود المذكرة.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد مؤخراً ببيت التجار بين ميتشيل بدرسن من الكونفدرالية الدنماركية للصناعة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للغرفة المهندس نبيل آل محمود، حيث تم بحث أهم مجالات التعاون المتاحة بين الجانبين وسبل تنميتها وتطويرها ومن ضمنها دعم وتمكين رواد الأعمال وفئة المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال مركز الغرفة لدعم هذه المنشآت.وأكد آل محمود خلال الاجتماع على أهمية تفعيل بنود المذكرة الموقعة بين الجانبين من أجل الارتقاء بحجم التعاون الفني خاصة فيما يتصل بتطوير المشروعات الابتكارية وتصدير «الفرانشايز» ونقل التكنولوجيا، فضلاً عن تقوية العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البحرين والدنمارك. ووصل معدل التبادلات التجارية القائمة بين البلدين إلى نحو 51.5 مليون دينار في العام 2012 وذلك حسب إحصائيات التجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات. وأشار آل محمود إلى أن الغرفة ومن خلال مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة تتطلع إلى الاستفادة من الخبرات والمعارف والخدمات المتوفرة في الكونفدرالية الدنماركية فيما يخص الارتقاء بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة. بدوره شدد بدرسن على أهمية تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة مع الغرفة من أجل وضع البرامج التدريبية وتبادل الخبرات وتنظيم الفعاليات المشتركة بين الجانبين في كافة المجالات والاختصاصات. وأكد استعداد الكونفدرالية لتقديم برامج تطويرية وتدريبية متخصصة وعالية الجودة وذات مواصفات تتناسب وتطلعات الغرفة وقطاعات المال والأعمال في المملكة.