واشنطن - (أ ف ب): نفى مدير الوكالة الأمريكية للأمن القومي الجنرال كيث الكسندر قيام الوكالة بالتجسس على الأمريكيين من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. وفي جلسة استجواب أمام مجلس الشيوخ اعترض الجنرال ألكسندر على مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية «يتسرع في استخلاص أن الرقابة تشمل الأمريكيين، وهذا ليس حقيقياً». وأضاف «من الخطأ تماماً القول إننا نراقب شبكات التواصل الاجتماعي بحثاً عن أمريكيين». وتابع «من نبحث عنهم هم الأشخاص الذين يجري تحقيق بشأنهم بتهمة الإرهاب أو شيء من هذا القبيل».واعترف الجنرال ألكسندر بأن وكالته التي كانت وراء جدل واسع حول مشروعية برامج التجسس التي كشف عنها إدوارد سنودن تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لـ «زيادة» معلوماتها بشأن المشتبه بهم.وأوضح أنه إذا خضع مواطن أمريكي للتحقيق فإن «مكتب التحقيقات الفيدرالي «اف بي اي» هو الذي يتولى الأمر»، مضيفاً «إننا نعمل على الشبكات الأجنبية وليس على الجانب الأمريكي».وأكدت «نيويورك تايمز» أن سنودن كشف في تصريحات جديدة أن وكالة الأمن القومي تتجسس على أمريكيين على شبكات التواصل الاجتماعي منذ 2010 وأن الوكالة وضعت إحداثيات بيانية دقيقة للعلاقات بين مستخدمي الإنترنت هؤلاء. وقال إن الوكالة اختبرت قدرتها على جمع بيانات حول أماكن الهواتف المحمولة الخاصة بأمريكيين لكن ليس لديها برنامج لجمع هذه المعلومات.