أعلن مغردون خليجيون وعرب عبر «تويتر»، تضامنهم مع شعب البحرين ضد تدخلات السفير الأمريكي توماس كراجيسكي في شؤون البحرين الداخلية، داعين إلى طرده من أراضيها. وقالوا «عندما يكون الضيف ثقيلاً لا تستطيع تحمله، فما بالكم بضيف غير مرحب به أصلاً في البحرين»، مضيفين أن «السفير وصل البحرين وهو يعرف دوره في ضرب الطائفتين.. سكوتكم يحقق مراده على غرار ما فعله في العراق».وتحت «هاتشتاغ» «أوقفوا تدخلات السفير الأمريكي» نبه المغردون إلى أن كراجيسكي مجرد منفذ للأوامر الموكلة إليه من الخارجية الأمريكية لتحقيق أهدافها، مطالبين بتطبيق أحكام القانون الدولي بحق السفير، ووقف تدخلاته في الشأن الداخلي لدولة ذات سيادة. وعدوا تزييف كراجيسكي لحقيقة الوضع البحريني، دليلاً على مسعاه لتسليم البحرين للنظام الإيراني كما فعل بالعراق سابقاً، وإجباره الحكومة اليمنية على غض الطرف عن خطرهم وتوسعهم باليمن». وتندر المغردون «لن تندلع ثورة في أمريكا لعدم وجود سفير أمريكي على أراضيها»، مستدلين بمساندته للجهات التأزيمية في البحرين وإبعاد صفة الإرهاب والتخريب ووصف الأحداث بالخلافات الطائفية». وقالوا «عندما كانت المصالح متوافقة كانت أمريكا كالأم الحنون للخليج، وعندما توافقت مصالحها مع إيران تخلت عن الخليج العربي»، مضيفين أن «إجرام هذه الدولة تجاوز كل حد، تدعي حقوق الإنسان وهي من تقتل الإنسان وتسعى لتدميره». وأوردوا حادثة «عندما تدخل السفير الأمريكي في الرياض بشأن الصواريخ الاسترتيجية الصينية طرده الملك فهد بن عبدالعزيز»، مستدركين «السفير الأمريكي له يد مع الوفاق الإرهابية وعلى جميع الجمعيات السياسة الوقوف ضد السفير وطرده بقرار شعبي». وحمل المغردون وزراء خارجية دول مجلس التعاون مسؤولية إيقاف تدخلات السفير الأمريكي بالشأن البحريني، مؤكدين «من عمل على قتل وإبادة مليوني عراقي لن يهمه تصفية 700 ألف بحريني».ورأوا في دعوة أمريكا العالم للوقوف معها في ما تسميه الحرب على الإرهاب «قمة السخافة»، بينما تسند هي الإرهاب، وقالوا «السفير الأمريكي ينفذ أجندات بلده لزعزعة استقرار البحرين بالتعاون مع إيران».
مغردون عرب يدعون إلى طرد كراجيسكي من البحرين بقرار شعبي
05 أكتوبر 2013