أكدت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عضو فريق السلطة التشريعية بالحوار سوسن تقوي، أن جميع الأطراف المشاركة بالحوار ترفض التسويات السياسية خارج طاولته.وأكدت تقوي أن عجلة الحوار يجب ألا تتوقف، بحيث يكون الحوار مخاضاً لتوافقات سياسية وليس لمناقشات عقيمة أو استفزازات سياسية أو إثارات طائفية. ودعت الجمعيات السياسية الخمس إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والعدول عن قرارها بمقاطعة الجلسات والمشاركة بما يخدم مسيرة البحرين الديمقراطية وعدم وضع العصي في عجلة استكمال المسيرة الديمقراطية والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك.وقالت إن جلسات الحوار مستمرة في الانعقاد بالمرحلة المقبلة، لما فيه خير البحرين وتقدم أهلها الطامحين إلى تحقيق مكونات المجتمع لمزيد من التوافقات لتعزيز المسيرة الديمقراطية.وأكدت أن المشاركين بالحوار توافقوا على استئناف الجلسات بعد موسم الحج وإجازة عيد الأضحى المبارك، وقالت «هذا لا يعني تعليقاً أو وقفاً للجلسات كما أشاع البعض في تصريحات أو مقالات، حيث حدد المشاركون موعداً للجلسة المقبلة الأربعاء 30 أكتوبر 2013، بما يؤكد جدية المشاركين في العودة إلى الطاولة مجدداً، واستكمال البت في البنود والتوافق بشأنها».ونبهت إلى أن الجلسة المقبلة تركز على بند مقترح من المستقلين بالسلطة التشريعية وينص على «مباشرة الجمعيات السياسية للعمل السياسي وفق حكم القانون وسيادته».وعدت تقوي استمرار انعقاد جلسات الحوار بصيغة تشاورية بين ثلاثة أطراف مشاركة بالحوار، واستمرار غياب الجمعيات السياسية الخمس، رسالة سياسية إلى الطرف الرابع المستمر في غيابه، إلى ضرورة العدول عن قراره السياسي الخاطئ برفض تحقيق التوافقات الجدية على طاولة الحوار، والبحث عن تسويات سياسية من خارج الطاولة وهو ما ترفضه الأطراف الأخرى المشاركة.وأكدت أن الجلسة الأخيرة للحوار شهدت نقاشات مستفيضة من قبل الجميع حول الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الحوار، وبينها ما جرى من توافقات مهمة، حيث جرت مناقشات حول ما تبقى من بنود في محور «الثوابت والمبادئ والقيم» المحالة من فريق العمل المصغر.
تقوي: لا أحد يقبل بتسويات سياسية خارج طاولة الحوار
05 أكتوبر 2013