خلفان: إيران قامت برشوة طرف وانقلبت على آخرتساءل قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، فيما إذا كانت الأزمة التي تمر بها أمريكا حالياً، وإصابة الحكومة الفيدرالية بالشلل، ستدفعها إلى تحسين علاقاتها مع إيران لسد عجزها المالي. كما أكد أن الحرب في سوريا هي «بيد الغير منذ زمن».وأضاف خلفان في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي على تويتر، أن إيران قد تكون قامت برشوة طرف ما وانقلبت على طرف آخر. كما توجه إلى وزير الخارجية العراقي قائلاً: «معالي وزير الخارجية العراقي قال إن الحرب في سوريا خرجت من يد أهل المنطقة، معاليك نحن لسنا من السياسيين لكن نعرف أن الأمر بيد الغير منذ زمان». وأشار قائد شرطة دبي، في تغريدة أخرى إلى أن «ما عملته أمريكا من عداء لإيران منذ سقوط الشاه، غيره ملالي إيران في عامين من خلال الدخول عبر أعضاء لوبي تدفع - انفع».«سي إن إن العربية»أغلبية الإسرائيليين يؤيدون موقف نتنياهو بشأن إيرانأفادت استطلاع نشر أمس أن أغلبية كبيرة من الإسرائيليين تؤيد الخط الذي اعتمده رئيس وزرائهم بينامين نتنياهو بشأن إيران هذا الأسبوع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويرى 84% من الإسرائيليين أن إيران لا تنوي وقف برنامجها النووي في إطار المفاوضات بينما وافق ثلثاهم «65.6%» على تأييد عملية عسكرية قد تقوم بها إسرائيل بمفردها ضد إيران، وفق استطلاع نشرته صحيفة «هايوم» الموالية للحكومة.«فرانس برس»رجل دين إيراني يحث طهران وواشنطن على العمل لإنهاء العقوباتذكرت وسائل إعلام أن رجل دين إيرانياً كبيراً حث واشنطن وطهران على «العمل سوياً» لإنهاء العقوبات مما يبرز تأييد المؤسسة الدينية في إيران للحملة الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس حسن روحاني.وأبدى روحاني لفتات تصالحية إزاء الغرب الأسبوع الماضي خلال زيارة مقر الأمم المتحدة في نيويورك ثم تحدث هاتفياً مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أول اتصال بمثل هذا المستوى بين البلدين منذ عام 1979. وأثارت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية وكبيرة وفد التفاوض الأمريكي مع إيران ويندي شيرمان إمكانية تخفيف العقوبات على المدى القصير مقابل خطوات ملموسة من جانب طهران لإبطاء وتيرة تخصيب اليورانيوم وإلقاء الضوء على برنامجها النووي. وقال رجل الدين كاظم صديقي للمصلين في خطبة الجمعة بطهران «ننتظر إجراءات عملية من المسؤولين الأمريكيين». وأضاف «ينبغي لرئيسي إيران والولايات المتحدة العمل سوياً لإنهاء هذه العقوبات القاسية التي لم تلحق الضرر بالأمة الإيرانية فحسب بل وبالدول الأمريكية والأوروبية أيضاً».واتهم صديقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرغبة في إفساد التقارب بين طهران وواشنطن.«رويترز»إيطاليا: لجنة بـ «الشيوخ» تقترح طرد برلوسكوني من البرلمانصادقت لجنة خاصة في مجلس الشيوخ الإيطالي على اقتراح لطرد سيلفيو برلوسكوني من البرلمان بعد إدانته بتهمة الاحتيال الضريبي، في خطوة تتطلب ال’ن المصادقة الرسمية عليها من المجلس بأكمله. وصرح رئيس اللجنة السناتور داريو ستيفانو أن اللجنة «قررت بالأغلبية أن تقترح على المجلس مناقشة إلغاء انتخاب السيناتور برلوسكوني». «فرانس برس»لامبيدوزا.. مقبرة المهاجرينخفر السواحل الإيطالية على متن مركب بعد إنقاذهم مهاجرين غير شرعيين غرق مركبهم أمس الأول قبالة جزيرة لامبيدوزا، فيما أعلنت إيطاليا أمس يوم حزن بعد حادثة الغرق في الجزيرة التي أسفرت عن مصرع 300 مهاجر من القرن الأفريقي ما أعاد تحريك الجدل حول سياسة الهجرة الأوروبية. ودانت الصحف الإيطالية «مجزرة العار» التي حولت جزيرة لامبيدوزا إلى «مقبرة المهاجرين». وبحسب السلطات فإن المركب الذي أبحر من ليبيا وغرق صباح أمس الأول قبالة الجزيرة الصقلية الصغيرة وعلى متنه 450 إلى 500 مهاجر. وتم إنقاذ 155 شخصاً فقط ما يوحي بأن حصيلة الضحايا سترتفع إلى 300 بينهم نساء وأطفال في أسوأ مأساة للهجرة في السنوات الأخيرة.وصرح المتحدث باسم الشرطة المالية التي تنشط إلى جانب خفر السواحل وفرق الإطفاء «لم يعد لدينا أي أمل في العثور على ناجين». وحتى الآن تم انتشال 111 جثة. لكن هذه العملية علقت بسبب سوء الأحوال الجوية لأن القسم الأكبر من الجثث تحت حطام المركب.وتتركز عمليات البحث حول حطام المركب الموجود على عمق 40 متراً على مسافة 550 متراً من السواحل. وكان المهاجرون المكدسون على المركب القديم أشعلوا بطانية ما أدى إلى اندلاع حريق عليه ثم غرقه.وفي كل أنحاء إيطاليا وقف الجميع دقيقة صمت في المدارس ونكست الأعلام. وعلى الجزيرة السياحية الصغيرة أغلقت المحلات بأمر من رئيسة البلدية جوزي نيكوليني.وأعلن البابا فرنسيس في اسيزي أن «اليوم حزن ودموع» بسبب الحداد الوطني الذي أعلن في إيطاليا بعد مأساة لامبيدوزا. وأكد نائب رئيس الوزراء انجيلينو الفانو أن ربان المركب أوقف موضحاً «أنه تونسي في الـ 35 طرد من إيطاليا في أبريل الماضي».وكان المهاجرون ومعظمهم من الصومال واريتريا أبحروا من السواحل الليبية من ميناء مصراتة.«فرانس برس - رويترز»