أعلنت صانعة الجمال الطبيعي وسيدة الأعمال التركية المقيمة في البحرين، مها دي لاين عن طرح مشروع لاحتضان المشاريع الجديدة في مجال الجمال والتغذية وما يتعلق بها. وأوضحت دي لاين في تصريح للصحافة أن هذا هذا المشروع يعد فرصة ذهبية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاستثمار بأقل رأس مال وبمردود أكبر.وقالت: «ففي الوقت الذي يمر العالم بالأزمة المالية العالمية، وبعد الأبحاث المتواصلة التي قمنا بها على مدار 4 أعوام ونصف تبين أن العالم صار عبارة عن قرى متشابكه وبالتالي فإن فرص الاستثمار أصبحت متاحة فقط للمختصين المتمكنين، والذين يتمكنون من النجاح حتى في أحلك الظروف». وأشارت إلى أن مركز «مها دي لاين» الفريد من نوعه في العالم يعتزم عبر هذا المشروع احتضان المشاريع الجديدة من الألف حتى الياء بصورة مستمرة وتقييمها وفق الرؤية والاستراتيجية التي يسير عليها المركز، والمعروف بالتزامه بالشروط الصحية في التجميل، لتكون هذه المشاريع لاحقاً معتمدة من المركز الأم. وسيكون المشرع على المستوى العالمي ويقدم كمشروع بحريني. ويقام المشروع بالتعاون مع الشركة الألمانية العالمية «أبليكو» والمعروفة بتعاملها مع المراكز المشهورة حول العالم، والشخصيات من الطبقة المخملية.يذكر أن المركز تلقى دعوات من جمعية سيدات الأعمال في الإمارات لطرحه في الإمارات، ولكن مها دي لاين فضلت طرح الموضوع في البحرين في البدء، رغبة منها في إتاحة هذه الفرصة الذهبية لأهل البحرين أولاً.ويأتي الإعلان عن هذا المشروع على هامش دورة تدريبية تجريها الشركة الألمانية العالمية «أبليكو» في مركز مها دي لاين حول الطرق الصحية والآمنة للتجميل وطرق تركيب الرموش الحريرية، والرسم على الأظافر على الطريقة الأوروبية بصورة احترافية ولا تسبب أية آثار جانبية. ونوهت خلال الدورة على ضرورة أن تهتم المرأة لسلامتها خلال التجميل، فالكثير من النساء تتعرض لمشكلات صحية جراء عدم اتباع الأساليب الصحية والآمنة خلال التجميل. وأضافت أن تملك الاختصاصية التي تقوم بالتجميل خبرة في مجالها تمكنها من القيام بعملها بحرفية وبصورة آمنة، وكذلك يجب على المرأة أن تستبدل خلال التجميل المواد الضارة المتعارف عليها في التجميل إلى الطرق الطبيعية البديلة حتى لا تصل إلى نتيجة لا تحمد عقباها، فكم من امرأة فقدت جزءاً كبيراً من شعرها وكانت ترغب في جعل شعرها «حريرياً» لكنها للأسف فقدت شعرها «المجعد» نتيجة لمواد ضارة تم استعمالها عليها، وكم من امرأة فقدت رموشها الأصلية جراء وضع رموش اصطناعية غير آمنة. يشار إلى أن زبائن مها دي لاين هم من الطبقة المخملية في العالم مثل الأميرة مارغرت شقيقة الملكة البريطانية أليزبث. والمشاهير الأتراك أمثال أمل سايين، وBellurKalkavan المعروفة في الدول العربية بأم لميس، إقبال، أكاسيا وغيرهم.
«مها دي لاين» تطرح مشروعات جديدة في مجال التغذية بالمملكة
05 أكتوبر 2013