أكدت بريطانيا على لسان وزارة دفاعها، السبت، أنها تمتلك أدلة ملموسة على استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، من دون أن تعرف مَن استخدمه.وفي اتصال هاتفي من عمان، قال رئيس جناح القوة الجوية المنشق العميد الطيار، أسعد عوض الزعبي، لنشرة الرابعة على "العربية"، إن النظام السوري استخدم الغازات في ضرب منطقة "العتيبة" شرق الغوطة، لأن اتجاه الرياح في المنطقة من الغرب إلى الشرق ما يجعل إخفاء الآثار سهلاً.وذكر أيضاً أن منطقة "العتيبة" منطقة ساخنة تتمتع بارتفاع درجة الحرارة، ما يساعد أيضاً على إيقاف تفاعل الغازات السامة مع التربة.وشدد على أن النظام انتقى أهدافاً محددة لضربها بالسلاح الكيماوي، بما يضمن إخفاء الجريمة. كما استخدم السلاح أيضاً ضد المناطق التي فشل في اقتحامها، مثل منطقة خان العسل في حلب، وحي بابا عمرو في حمص، وغيرهما.المرصد السوري: مقتل 3 في هجوم بالغازوإلى ذلك، قُتلت امرأة وطفلان وأصيب 16 شخصاً آخرون في مدينة حلب شمال سوريا، السبت، فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأنه هجوم بالغاز شنته قوات الحكومة السورية، بحسب رويترز.ونقل رامي عبدالرحمن، رئيس المرصد السوري، عن شهود قولهم إن طائرة هليكوبتر عسكرية أسقطت قنبلتي غاز.وقال أطباء في بلدة عفرين، التي نقل إليها الجرحى للمرصد، إن الضحايا "أصيبوا بنوبات هذيان وقيء ومخاط زائد، وشعروا بأن عيونهم تحترق".وينتظر فريق خبراء ترأسه الأمم المتحدة في قبرص، الإذن لبدء تحقيق في ثلاثة مزاعم سابقة بشأن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا، من بينها زعم الحكومة بأن مقاتلي المعارضة استخدموا غازاً ساماً في حلب الشهر الماضي.ورفضت حكومة الرئيس بشار الأسد مطالب المعارضة بإرسال المفتشين للتحقيق في هجومي حمص ودمشق، حيث يقول المعارضون إن القوات الحكومية استخدمت ذخائر كيماوية.
International
منشق سوري: نظام الأسد ينتقي مناطق القصف بـالكيماوي
14 أبريل 2013