قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن جسر المحبة الرابط بين مملكة البحرين ودولة قطر «مشروع استراتيجي»، مشيراً إلى أن الأمور الفنية «مازالت تخضع للدراسة بين الجانبين وسيتم التوصل فيها إلى اتفاقات تعلن في حينها وبعد إقرار الاتفاق النهائي الذي نأمل أن يكون قريباً»، وأضاف: «مستبشرون خيراً بهذا التواصل والامتداد الذي سوف يعزز من عملنا الخليجي المشترك».وأكد سموه، في حوار لمدير عام صحيفة «الوطن» القطرية أحمد علي تنشره في عددها الصادر اليوم الأحد، أن حماية البحرين من مخاطر الإرهاب مسؤولية مجتمعية مشتركة وليست الحكومة وحدها، و«نثق في أننا سننجح بإذن الله وتوفيقه في استئصال هذه الظاهرة وحماية البحرين وشعبها من مخاطرها». وأضاف أن صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، أسهم بدور بارز في تعزيز التعاون البحريني ـ القطري منذ وقت مبكر.