المنامة - (بنا): أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات،الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن تشغيل خدمات الجيل الرابع «4G LTE»، سيساهم في نمو قطاع الاتصالات في المملكة بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة.ودعا الشيخ فواز إلى أهمية الإسراع في توسعة خدمات الجيل الرابع والتي تعتبر الأحدث في مجال تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة.وأضاف الشيخ فواز أن البدء بتشغيل خدمات الجيل الرابع سيعزز من تطوير البنية التحتية للاتصالات في المملكة، فضلاً عن تعزيز دور شركات الاتصالات فى تقديم خدماتها للمستهلكين بسرعة أكبر وبأسعار أفضل وفق أعلى مستويات الجودة المتاحة في نظم وخدمات الاتصالات. جاء ذلك خلال استقباله أمس كل من الرئيس التنفيذي لشركة «بتلكو»، راشد عبدالله ومدير عام شركة «زين» البحرين، محمد زين العابدين والرئيس التنفيذي لشركة «فيفا» البحرين، عليان الوتيد. وأكد أن قرار الحكومة بإطلاق خدمات الجيل الرابع، يعكس مدى حرصها على تطوير قطاع الاتصالات في البحرين لكونه أحد أهم القطاعات الاقتصادية الهامة والحيوية في الاقتصاد الوطني.وأوضح أن تخصيص النطاق الترددي لخدمات الجيل الرابع حسب السياسة المتبعة سيحسن وبلا شك من خدمات الاتصالات الحالية من الجيل الثاني والثالث ليواكب النمو الهائل في الأعوام الـ3 الماضية من خلال زيادة الترددات الممنوحة في هذا التخصيص.وأضاف أن هذا التخصيص سيؤمن تدشين الجيل الأكثر تطوراً من خدمات النطاق العريض عالية السرعة التي ستدعم أحدث الهواتف والأجهزة اللوحية الذكية كما أنه سيتيح المجال أمام تطبيقات الوسائط المتعددة وتقديم خدمات متقدمة في جميع المجالات التعليمية والصحية والترفيهية وغيرها من المجالات.بدوره، قال راشد عبدالله إن تخصيص ترددات الجيل الرابع سيسهم بشكل كبير في تطور خدمات الاتصالات في البحرين، حيث يتيح للشركات المشغلة تقديم خدمات متميزة بسرعة أكبر وتقنيات عالية للمستهلكين.من جانبه أكد، محمد زين العابدين على أهمية البدء في تشغيل خدمات الجيل الرابع للاتصالات كونها تتيح للشركات المشغلة تقديم خدمات أكثر تطوراً لعملائها.من جهته أوضح عليان الوتيد أن تشغيل خدمات الجيل الرابع سينعكس بشكل إيجابي على صناعة الاتصالات في البحرين وسيسهم في تطورها بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة معرباً عن اعتقاده أن شركة فيفا وبقية الشركات المشغلة ستكون في مصاف المشغلين على مستوى المنطقة الذين يقدمون خدمات الجيل الرابع بتقنية وبسرعة عالية.يذكر أن سوق الاتصالات في البحرين يعتبر من الأسواق التنافسية التي تعد نموذجاً يحتذى به في المنطقة، وقد وضعت البحرين سياسة طويلة الأمد للترددات تتمركز حول الحيادية في التكنولوجيا.ومن هذا المنطلق أصبح من الممكن استخدام هذه الترددات مهما تغيرت التكنولوجيا لكي يُأتى بكل ما هو جديد في قطاع الاتصالات إلى سوق البحرين في أوقات قياسية، كما يتيح لشركات الاتصالات المرونة لتحويل التقنيات بين الترددات والموجات المتعددة من أجل تقديم أفضل الخدمات التقنية وتعزيز بيئة اتصالات تعزز الترابط الاقتصادي والاجتماعي والتقني.