متابعة - وليد عبدالله:خيم الحزن في أوساط الشارع الرياضي العراقي بعد قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) رفض الالتماس الذي تقدم به الاتحاد العراقي لكرة القدم، برفع الحظر المفروض على الاتحاد العراقي بالسماح لإقامة مباريات ودية دولية ورسمية على الملاعب العراقية.والذي يعني بصورة غير رسمية نقل استضافة دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم «خليجي 22» من البصرة إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية قبل القرار الذي سيتخذه روؤساء الاتحادات الخليجية يوم الثلاثاء 8 أكتوبر بالعاصمة البحرينية المنامة، وذلك بعد الاجتماع الأخير للأمناء العاميين بالاتحادات الخليجية الذين وضعوا رفع الحظر الدولي من الشروط الرئيسة التي يجب توافرها لإقامة «خليجي 22» في البصرة.وكانت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي (FIFA) قد ناقشت خلال الاجتماع الأخير الالتماس الذي تقدم به الاتحاد العراقي لكرة القدم بشأن إمكانية رفع الحظر الدولي للسماح بإقامة المباريات الودية الدولية والرسمية على الملاعب العراقية، إلا أن هذا الالتماس واجه الرفض من قبل أعضاء اللجنة الذين لم يؤخذوا بعين الاعتبار الشرح الذي تقدم به رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود، وذلك بحجة أن الأوضاع الأمنية في جميع محافظات العراق ومن بينها البصرة لم تشهد التحسن المطلوب والذي يؤمن إقامة المباريات الودية الدولية والرسمية على الملاعب العراقية، مما يعني أن المنتخبات العراقية ستستمر بخوض المباريات الودية الدولية والرسمية خارج الأرضي العراقية!من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود أن قرار اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي كان كصدمة على الشارع الرياضي والجماهير العراقية، مضيفاً أن اللجنة قررت استمرار الوضع الحالي الذي تعيشه الكرة العراقية وبخاصة المنتخبات الوطنية في خوض لقاءاتها خارج الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن الاتحاد العراقي كان يعول على تواجد الرباعي العربي في الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية الدولية وهم: نائب رئيس الاتحاد الدولي لقارة آسيا سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، المصري هاني بوريدة والجزائري محمد رواوة، إلا أن الوعود التي حصل عليها الاتحاد العراقي من تلك الشخصيات لم يكن كافياً ليغير مجرى القرار الدولي برفع الحظر.
تبخـر الحلـم العراقـي فـي تنظيـم خليجـي 22
07 أكتوبر 2013