قبل تسعة أشهر، صرح العاجي جرفينيو أنه يرغب في أن يتحول إلى واحد من عظماء نادي آرسنال الإنجليزي، وبعد سبعة أشهر من تصريحاته هذه، وجد نفسه يبحث عن نادٍ جديد.ورغم أن المدرب أرسين فينغر اشتهر بقدرته على استخراج الأفضل من قدرات لاعبيه، أشار المدرب الفرنسي في أكثر من مناسبة إلى أن الجناح العاجي يفتقر للثقة أمام المرمى، وبدا واضحاً بنهاية الموسم الماضي أن فينغر فقد الأمل في إمكانية الاستفادة من لاعب ليل السابق. وجاءت خطورة الانتقال إلى روما بمثابة مفاجأة للكثير من أنصار فريق العاصمة الإيطالية، وسط شكوك حول قدرة جرفينيو على وضع خيبات آرسنال خلف ظهره، لكن مع مرور الوقت، وبمساعدة من مدربه السابق رودي غارسيا، تمكن الجناح السريع من تثبيت قدميه في تشكيلة الفريق الأساسية. ولعب جرفينيو دورا أساسيا في انتصارات روما السبعة المتتالية في الدوري الإيطالي حتى الآن، وأحرز 3 أهداف منها ثنائية في مرمى بولونيا الأحد الماضي (5-0)، كما يساهم بشكل مؤثر في تشكيل خطورة لافتة على مرمى الخصوم مستخدما سرعته في الاختراق وعرضياته المرعبة.وأوضح جرفينيو أنه عاد للاستمتاع بكرة القدم بعد انتقاله للدوري الإيطالي، وقال في تصريحات سابقة لصحيفة «لا كورييري ديللو سبورت»: «لا أعرف ما إذا كان انتقالي إلى روما مكسبا لأرسنال، كل ما أعرفه أنني وجدت هنا ما كنت أبحث عنه، اللعب لمدة أطول تحت قيادة مدرب عظيم في فريق يمكلك طموحات كبيرة».