استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عدد من المسئولين بالمملكة يتقدمهم سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومعالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح رئيس مجلس الشورى.وخلال اللقاء نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الذي تضلع به السلطة التشريعية بغرفتيها في الشأن الوطني وإسهاماتها الكبيرة من خلال تعاونها مع السلطة التشريعية في دعم مسيرة التنمية، لافتا سموه إلى أن مملكة البحرين غنية بقوانينها وتشريعاتها المتقدمة التي نسعى بالتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لجعلها مواكبة دائما للمتغيرات المحلية والدولية وداعمة للريادة البحرينية في مختلف المجالات، وفي هذا الصدد أشاد سموه بحصول معالي رئيس مجلس النواب بجائزة التميز البرلماني عن فئة رؤساء البرلمانات،منوها سموه برجالات البحرين وما يحظون به من تقدير داخل المملكة وخارجها لانجازاتهم الكبيرة.بعدها أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن المساس بالنسيج الاجتماعي البحريني لن تجدي نفعا مع شعب مثل شعب البحرين تجمع ما بينهم روابط متينة والجميع ملتفين حول راية الوطن، وأشار سموه إلى إن الحكومة حريصة على تسخير كافة إمكانياتها لخدمة المواطنين وتحقيق ما يتطلعون إليه من رخاء معيشي وازدهار حياتي، مشددا سموه على متابعته الشخصية لأداء الوزارات وبخاصة الخدمية للقيام بواجبها تجاه المواطن وضمان عدم وجود نواقص في الخدمات المقدمة للمواطنين.إلى ذلك فقد استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، حيث أكد سموه بأنه ليس من صالح المنطقة أن تتأصل فيها الأزمات والتوترات ، لأنها تعطل التنمية التي تنطلق بقوة باتجاه أهدافها لتحقيق مصلحة شعوب المنطقة، لافتا سموه إلى أن قادة دول مجلس التعاون حققوا الكثير من أجل رخاء شعوبهم لذا يجب المحافظة على هذه الانجازات والاستمرار في الجهود الهادفة لتحسين مستويات حياة المواطنين.