كتب عبدالله إلهامي:عندما صحا من «سباته» الطويل، كان سلمان يسمع همسات والدته وهي تناجيه «افتح عيونك حبيبي»، يبتسم لها كما فعل دوماً، ولا شيء سوى الابتسامة، قبل أن تكتشف أن صغيرها لم يعد يبصر ولا يعرف للنطق سبيلاً، بعد صعقه كهربائياً لمسكه سلكاً كهربائياً عارياً بحديقة حسان بن ثابت بالمحرق. الأم المفجوعة في صغيرها لا تطلب المستحيل، فقط أن يسافر لألمانيا يعالج ويعود طفلاً معافى.
سلمان مازال يبتسم.. ودواؤه في ألمانيا
08 أكتوبر 2013