وثائق سنودن: كندا تتجسس على البرازيلأفادت وثائق استخبارية كندية كشف عنها تلفزيون غلوبو البرازيلي، أن كندا شأنها في ذلك شأن الولايات المتحدة، تجسست على اتصالات وزارة المناجم والطاقة البرازيلية. وتم نشر الوثائق الصادرة عن مركز أمن الاتصالات في كندا من جانب خبير المعلوماتية الأمريكي السابق إدوارد سنودن. وتظهر رسماً مفصلاً عن اتصالات الوزارة، بما يشمل الاتصالات الهاتفية والمراسلات الإلكترونية والصفحات التي يتم تصفحها عبر الإنترنت. ونفت الولايات المتحدة قبل أشهر، مع تسريب المعلومات الأولى حول هذه القضية، قيامها بالتجسس الصناعي، مؤكدة أن الأمر له صلة بمكافحة الإرهاب. وقالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف إن «المعلومات حول تعرض وزارة المناجم والطاقة للتجسس تؤكد الأسباب الاقتصادية والاستراتيجية خلف هذه الوقائع». وأضافت روسيف «من الملح أن تضع الولايات المتحدة وحلفاؤها حداً لأعمال التجسس هذه لمرة واحدة وأخيرة».«فرانس برس»إسقاط تهمة الفساد ضد ساركوزي في قضية «بيتانكور»استفاد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من إسقاط تهمة «استغلال ضعف» الثرية ليليان بيتانكور، ما أزال عقبة كانت لتحول دون احتمال عودته إلى السياسة. ويحسن هذا القرار من فرص الرئيس اليميني السابق بعض الشيء بعدما بدا أن المقربين منه يكثرون من الحديث عن عودته إلى الساحة السياسية بعد خسارته أمام الاشتراكي فرنسوا هولاند في مايو 2012. «فرانس برس»ألمانيا تؤكد مقتل عنصر من جهاز أمن سفارتها بصنعاءأكدت وزارة الخارجية الألمانية مقتل أحد عناصر جهاز أمن سفارتها في اليمن، لكنها نفت أي محاولة لخطف السفيرة. وأعلنت متحدثة باسم الوزارة في بيان «يمكننا للأسف تأكيد مقتل موظف من جهاز أمن السفارة في صنعاء، في اليمن»، مؤكدة أن «المعلومات المتعلقة بمحاولة خطف السفيرة الألمانية غير صحيحة».«فرانس برس»وصف العرب بـ»الصراصير» ودعا لإبادتهموفاة الزعيم المتطرف لليهود الشرقيين بإسرائيلتوفي عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس المتطرف لليهود الشرقيين «السفارديم» والحاخام الأكثر تأثيراً في إسرائيل، مما أثار صدمة كبيرة لدى الإسرائيليين. وعوفاديا معروف بكرهه الشديد للعرب، حيث دعا إلى إبادتهم وقصفهم بالصواريخ ووصفهم بـ»الصراصير».ونشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي، أعرب فيه عن «حزنه» لوفاة «عملاق التوراة». وتوجه الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إلى المستشفى للبقاء إلى جانبه بعد أن قطع لقائه بالرئيس التشيكي ميلوس زيمان بحسب بيان صادر عن مكتبه.وقطعت كافة وسائل الإعلام بثها لنقل الحدث، وستتم إقامة جنازته في القدس المحتلة. وشهدت صحة الحاخام الذي نقل إلى مستشفى منذ أواخر سبتمبر الماضي عقب مشاكل في القلب والتنفس تدهوراً بالغاً منذ مساء أمس الأول. من جهته، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال استقباله وفداً من النواب الإسرائيليين في رام الله بالضفة الغربية من النواب «نقل تعازيه إلى عائلة عوفاديا يوسف». وكان يوسف أثار فضيحة في أوائل سنوات الألفين بعد تصريحات تحريضية ضد الفلسطينيين والعرب عامة حيث وصفهم «بالنمل» و»الأفاعي». وتمتع الحاخام يوسف بنفوذ قوي لا يقتصر على المجال الديني، إذ غالباً ما حاول القادة الإسرائيليون كسب وده للفوز بنواب حزبه الذي يمثل بيضة القبان في الائتلافات الحكومية.وبقي يوسف على الرغم من تدهور صحته في السنوات الأخيرة يتلقى زيارات من مسؤولين إسرائيليين من مختلف الاتجاهات خاصة نتنياهو وبيريز.وانتقد يوسف خلال السنوات كلاً من العرب واليهود العلمانيين واليهود الغربيين «الأشكناز» ووصفهم بصفات حيوانية. وعوفاديا عراقي الأصل، سماه أبوه عبدالله تيمناً باسم جده، لكنه حين انتقل مع عائلته إلى القدس بعد 4 سنوات من ولادته في 1920 ببغداد، قاموا بتغيير اسمه إلى عوفاديا، ومعناه «خادم الله»، إلا أنه لم يخدم أحداً في حياته سوى إسرائيل.«فرانس برس»