أعلن وزير الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع أن الكيان الصهيوني, "رفض عروضاً" عدة للإفراج عن أسير فلسطيني في سجونها، مهدد بالموت جراء تنفيذه إضراباً عن الطعام منذ أغسطس الفائت. وقال قراقع لفرانس برس إن مسئولين صهاينة أبلغوه أن "سامر العيساوي، الراقد حالياً في المستشفى يعاني وضعاً صحياً لا يطاق وهو معرض للموت في أي لحظة". وأوضح أن الفلسطينيين "اقترحوا الإفراج عنه إلى رام الله لوقت معين، لكن الجانب الصهيوني رفض كافة العروض الإيجابية". وأضاف قراقع "وافقنا على أن يتم إرساله إلى أوروبا لبضعة أشهر لتلقي علاج طبي على أن يعود، لكنهم رفضوا أيضاً". وأعلن مسئول إسرائيلي الجمعة أنه "يمكن إطلاق سراح العيساوي على الفور، في حال وافق على الانتقال للإقامة في قطاع غزة"، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني عرض على الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة استقبال العيساوي. لكن محامي العيساوي جواد بولص قال إن "العيساوي رفض هذا العرض بشدة"، في حين أكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي عدم تلقي اقتراح رسمي من الكيان الصهيوني في هذا الصدد". وتظاهر بعد ظهر السبت 13 أبريل 2013 نحو 300 شخص في أبو ديس في ضواحي القدس الشرقية، من دون وقوع حوادث مطالبين بإطلاق سراح العيساوي.