كتب - وليد عبدالله:أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي أن نقل منافسات دورة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم «خليجي 22» من مدينة البصرة العراقية إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ليس نجاحاً أو فوزاً للسعودية بل على العكس، إنما هو جزء من تضافر الجهود بين الاتحادات الخليجية لاستمرار إقامة الحدث الكروي الخليجي الأول حسب قوله، مضيفاً أن السعودية كانت داعمة لملف الاستضافة العراقي لخليجي 22 حتى الرمق الأخير، إلا أن رؤساء الاتحادات الخليجية قرروا نقل الدورة إلى مدينة جدة السعودية. وأشار الحربي خلال تصريحه لـ»الوطن الرياضي» إلى أمن السعودية دائماً على استعداد لاستضافة أي حدث رياضي وبخاصة الكروي وكانت على الموعد دائماً من حيث الاستضافة والتنظيم لأكثر من مناسبة، موضحاً أن السعودية ستكون عند الموعد لتنظيم العرس الخليجي نهاية العام المقبل، مؤكداً كذلك أن دورة كأس الخليج 22 ستكون بروفة حقيقية لدعم الملف السعودي لاستضافة كأس آسيا 2019.