أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة أن تنفيذ الاستراتيجية العربية للطاقة المتجددة خطوة مهمة لمستقبل مستدام. وأضاف خلال ورشة «تكامل الطاقات المتجددة مع شبكات الكهرباء في المنطقة العربية» يتطلب تنفيذ الاستراتيجية تضافر الجهود ليس فقط على المستوى السياسي والتنظيمي ولكن على المستوى التقني أيضاً حيث ينبغي أن يأخذ الدعم الفني المساحة اللازمة له ولهذا السبب تم التركيز في هذه الورشة على الجانب التقني للاستراتيجية العربية.وانعقدت الورشة في البحرين بحضور عدد من ممثلي الدول العربية ووفود من جامعة الدول العربية ومن المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ومن الاتحاد العربي للكهرباء وكذلك من الصندوق العربي ومن مبادرة ديزيرتك الصناعية.وتناولت الورشة مناقشة سؤالين: كيف ندمج مرافق الطاقة المتجددة مع شبكات الكهرباء الحالية للنقل والتوزيع؟، وما هي الاستثمارات الإضافية المطلوبة للحفاظ على الأمن والاعتمادية وقابلية التشغيل في الشبكات الكهربائية الحالية؟.وضمت الورشة مجموعة من الخبراء العرب والخبراء الدوليين المتميزين لتبادل الخبرات القيمة لتحديد التحديات المحتملة الناجمة عن دمج القدرات الكبيرة للطاقة المتجددة مع الشبكات الكهربائية الحالية للنقل والتوزيع في ما يحقق التكامل بين مصادر الطاقة المتجددة والشبكات الكهربائية.وتم الخروج من هذه الورشة بتوصيات بشأن وضع مبادئ توجيهية إقليمية تساعد مشغلي الشبكة الوطنية في التغلب ومواجهة التحديات الحالية وتكون جنباً إلى جنب مع إطار الطاقة العربية المتجددة وخطط العمل الوطنية للطاقة المتجددة والتي سوف تشكل الأساس للتنفيذ الناجح لاستراتيجية الطاقة المتجددة في الوطن العربي.ونوه الشيخ نواف آل خليفة إلى أن جميع الوفود العربية وغير العربية المشاركة في هذه الورشة قد أشادوا بالتحضير والترتيب الجدي لهذه الورشة متمنين لمملكة البحرين المزيد من التقدم والنماء في ظل قيادتها الرشيدة.