كتب حسن الستري:أثار إقرار وزارة الأشغال بتأخر المقاول المتعهد بإنشاء شبكة الصرف الصحي بالرفاع الشرقي جراء خسائر يتعرض لها وقلة إمكاناته، وتلويح الوزارة بإجراءات جزائية حياله، إضافة إلى كشف بلديين وجود تقرير يوصي بإنهاء عقده، مخاوف من توقف العمل وزيادة معاناة أهالي الرفاع مع حفريات مستمرة منذ نحو 3 أعوام.وقال ممثلو الوزارة خلال جلسة مجلس بلدي الجنوبية أمس إن وزير الأشغال طلب تقريراً متكاملاً عن المشروع، فيما قال ممثلو «البلدي» إن تقريراً يوصي بإنهاء التعاقد مع المقاول موجود على مكتب الوزير بالفعل.ولم تتجاوز نسبة الإنجاز بالمشروع %46، فيما كان يفترض أن ينتهي المقاول من العمل شهر يناير المقبل. وأوضح ممثلو الوزارة أن «المشكلة تكمن في إجراءات إقصاء المقاول، لأنه قد يترتب عليه توقف العمل(..) ويتم الآن البحث عن مقاول بديل والوزير يعقد اجتماعات للمضي في هذه الإجراءات».