بحث مجلس أمناء جامعة البحرين مشروع إنشاء فرع للجامعة في محافظة المحرق، إذ تم تقديم عرض للمشروع بما يمكن أن يتضمنه من تخصصات، والطاقة الاستيعابية من الطلبة، وما يحتاجه المشروع من مساحات للفصول الدراسية، والمرافق المختلفة، والحاجة إلى الأطقم الأكاديمية والإدارية اللازمة لتشغيله، والكلف المالية المتعلقة به، مكلفاً إدارة الجامعة بإعداد مذكرة عن هذا المشروع خصوصاً في ضوء ما تمت مناقشته في اجتماع المجلس، لبحث الإجراءات الخاصة بتنفيذه مع الجهات المختصة.وأقر المجلس، خلال دورة انعقاده العادية الثامنة صباح أول أمس في قاعة الاجتماعات في مقر الجامعة في الصخير برئاسة وزير التربية والتعليم رئيس المجلس د.ماجد النعيمي، بناء على ترشيح رئيس الجامعة إجراء عدد من التعيينات الآتية في الإدارة العليا شملت تعيين د.علي آل شهاب، نائباً للرئيس للبحث العلمي للمتبقي من فترته الثانية. وتعيين د.هيا النعيمي، نائباً للرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين، لفترة أولى اعتباراً من 9 أكتوبر الحالي. وتعيين د.محمد الأنصاري، نائباً للرئيس لخدمات التقنية والشؤون الإدارية والمالية. لفترة أولى اعتباراً من 9 أكتوبر الحالي. وتعيين د.علوي الهاشمي، عميداً لكلية الآداب اعتباراً من 9 أكتوبر الحالي. وتعيين د.أسامة الجودر، عميداً لشؤون الطلبة. لفترة أولى اعتباراً من 9 أكتوبر الحالي. وتعيين د.محمد عبدالله، عميداً للقبول والتسجيل اعتباراً من 9 أكتوبر الحالي. وصادق المجلس على محضر الدورة العادية السابعة، واستعرض الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.واستعرض نائب الرئيس للبحث العلمي د.ناظم الصالح الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي في جامعة البحرين، والاحتياجات الخاصة بالنهوض بالبحث العلمي، والقطاعات التي سيتوجه إليها مستقبلاً، ونوعية البحوث التي تستهدف الجامعة تنفيذها، وفقاً لأفضل الممارسات المستقاة من استراتيجيات بحثية في عدد من الجامعات والمراكز المتخصصة في الجامعات العربية والعالمية العريقة، متضمنة الآليات والوسائل ومؤشرات الأداء.وتلخصت أهداف استراتيجية البحث العلمي في زيادة حجم الإنتاج العلمي والتركيز على الجانب التطبيقي منه. وإشراك القطاع الخاص في تمويل ميزانية البحث العلمي للجامعة، وتعزيز الشراكة البحثية مع مؤسسات المجتمع في مختلف القطاعات، وتحفيز الابتكار، وإنشاء صندوق لدعم البحث العلمي.وأشاد أعضاء مجلس الأمناء بالاستراتيجية، ورفدوها بعدد من الملاحظات من أجل إجراء المزيد من التطوير، ومن ذلك أهمية انسجامها مع الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي التي تعتبر من ضمن برامج المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، على أن تعرض استراتيجية البحث العلمي على المجلس في اجتماعه المقبل، بما في ذلك أولويات مشاريع البحث العلمي التي تريد الجامعة تنفيذها وطرق تمويلها. واطلع رئيس جامعة البحرين المجلس على عدد من مذكرات التفاهم التي أبرمتها الجامعة مع عدد من الجامعات العالمية، موضحاً الأهمية الكامنة وراء كل مذكرة، حيث سيتم من خلال هذه المذكرات إنشاء مراكز ثقافية، وتطوير البحث العلمي المشترك، وتقديم برامج أكاديمية متنوعة جديدة بالتعاون مع جامعة البحرين.ورحب المجلس بعقد مذكرات التفاهم مع الجامعات العريقة ومراكز البحث العلمي، مؤكداً على أهمية التعاون العملي والبحثي، واستضافة الجامعة لعدد من البرامج الأكاديمية المتطورة.وقدّم عميد كلية التعليم التطبيقي د.صادق العلوي عرضاً عن سير العمل في الكلية من حيث تطوير البرامج الأكاديمية، وأعداد الطلبة الحاليين والمتوقعين، وأعداد الخريجين، والإنجازات التي تمت خلال السنوات الماضية. وأكد المجلس على العميد مواصلة ربط برامج الكلية باحتياجات سوق العمل المحلية، وتواصل إجراء المسوحات الخاصة بتغير وتجدد هذه الاحتياجات من أجل المزيد من التطوير والارتقاء بمخرجات التعليم في الجامعة. وأقر مجلس الأمناء اللوائح والإجراءات المطلوب اتخاذها من إدارة الجامعة لتنفيذ متطلبات ديوان الرقابة المالية والإدارية من الجامعة.ورفع المجلس أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، وإلى الحكومة وشعب البحرين الكريم، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على البحرين والأمة العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.