اختتم الملتقى الشبابي «المرأة والإعلام الاجتماعي» فعالياته أمس، بتنظيم عدد من ورش العمل والعروض المرئية والتدريب العملي، وعرض نتائج عمل المجموعات وحوار مفتوح مع المدربين. وبدأ اليوم الثاني فعالياته بورشة عمل قدمها رئيس نادي الإعلام الاجتماعي علي سبكار بعنوان «قنوات الإعلام الاجتماعي»، تلتها ورشة «ريادة الأعمال والأنشطة عبر الشبكات» قدمها عمار محمد خالد أحد مؤسسي مبادرة «تغريدات»، في حين قدمت مديرة الإعلام الرقمي بمؤسسة دبي للإعلام هبة السمت ورشة «المحتوى الإلكتروني والترويج»، وأدارت مستشارة شبكات الإعلام الاجتماعي مريم العلوي ورشة «البحث عن المعلومات». واشتملت الجلسة الثانية عروضاً مرئية قدمتها الجهات المساهمة، وتناولت كيفية استغلالها لمواقع التواصل الاجتماعي في إبراز أعمالها، تلا ذلك تدريب عملي للمشاركين على كيفية الاستفادة مما طرح خلال الملتقى عبر مجموعات عمل توزع عليها المشاركون.وعرضت نتائج عمل هذه المجموعات، وفتح باب الحوار للمشاركين مع المدربين، وفي نهاية اليوم ووزعت الشهادات على المشاركين بأعمال الملتقى.ويأتي انعقاد الملتقى كإحدى الفعاليات المصاحبة ليوم المرأة البحرينية 2013 الذي تم تحديد موضوعه ليكون عمل المرأة البحرينية في المجال الإعلامي، بقصد إبراز مسيرتها وإلقاء الضوء على أهم ما حققته في هذا المجال، ودورها في تحديد هوية وملامح الخطاب الإعلامي والفرص المتاحة أمامها للتطوير. وسلط الملتقى الضوء على إحدى أهم الوسائل الإعلامية الحالية ممثلة في «الإعلام الاجتماعي»، وما أحدثه من قفزة كبيرة للتواصل عبر الشبكة العنكبوتية بشكل تفاعلي أكبر، وإتاحته فرصاً عديدة منها التشارك بالمعلومات بين جميع مشتركي الشبكة مع إمكانات التفاعل المباشر والحر على المواقع الاجتماعية.
«المرأة والإعلام الاجتماعي» يختتم فعالياته بعروض مرئية وورش
10 أكتوبر 2013