يدرس القادة الافارقة خلال اجتماع يعقدونه غداً الجمعة احتمال الانسحاب جماعياً من المحكمة الجنائية الدولية في موقف تحذر منه منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان. وقد وقف القادة الأفارقة الأربعة والخمسون في مايو الماضي، في سياق فوز اوهورو كينياتا على خصمه وليمام روتو في الانتخابات الرئاسية الكينية، الملاحق من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، إلى جانب نيروبي منددين بموقف محكمة لاهاي من كينيا وافريقيا بشكل عام. ودعا الاتحاد الأفريقي إلى إسقاط التهم على المسؤولين الكينيين، حتى أن رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ميريام ديسيلين الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي حاليا، تحدث عن «مطاردة عنصرية» إذ إن فقط الأفارقة ملاحقون أو مدانون في لاهاي.«فرانس برس»