أشاد النائب المستقل عيسى الكوهجي بالدور الكبير الذي تضطلع به «تمكين» في مجالات دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين، لافتاً إلى أن ذلك يسهم في الدفع باتجاه تحسين الوضع الاقتصادي في المملكة، خصوصاً أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين تشكل نحو 98% من إجمالي القطاع الخاص، وهو ما يؤكد أهمية القطاعات الصغيرة والمتوسطة ودعمها لما فيه مصلحة واستقرار الاقتصاد المحلي.ولفت عيسى الكوهجي إلى أن الإعلان الأخير عن استفادة نحو 98 ألف مواطن ومؤسسة في البحرين من برامج تمكين حتى نهاية أغسطس الماضي، يعتبر بمثابة إنجاز حقيقي لتمكين، وأن إنجازات كهذه يجب أن تكون محل تقدير، مشيراً إلى أن دور المجلس التشريعي هو محاسبة المقصرين، لكنه كذلك يجب أن يكون مشجعاً للمتميزين في أداء أعمالهم؛ لأن ذلك ينعكس بشكل مباشر على المجتمع البحريني بأكمله.وأشار إلى ضرورة الاهتمام بتمكين لأنها قائمة على دعم الأفراد والمؤسسات في المملكة، وبالتالي دعمها يصب لصالح المجتمع التجاري في البحرين، ويعود بالنفع على الوطن. وإن دور المواطن البحريني كصاحب عمل أو كفرد، يكون متماشياً مع آلية العمل في تمكين؛ من حيث استفادة الفرد من برامج دعم تمكين والتي يمكن لها أن تؤهل أجيالاً من المحترفين لسوق العمل، أو بالنسبة لرواد الأعمال فيما يساهم بتطوير أعمالهم، وبالتالي ازدهارها وتوظيف العمالة المحلية لدفع عجلة التنمية.وأكد أن مساعي تمكين الحقيقية لدفع عجلة التنمية في البلاد واضحة وجلية، وأن استمرار عملها أمر في غاية الأهمية، وفي منتهى المصلحة العامة، وأن الشواهد كثيرة على ذلك، أبرزها الازدياد المطرد في أعداد المستفيدين من برامج وأنشطة تمكين، سواء على صعيد الأفراد أو على صعيد المؤسسات.وقال عيسى الكوهجي إن تمكين تتمتع بقدرة جيدة لاستفادة المجتمع البحريني من الرسوم التي تجمع من قبل هيئة تنظيم سوق العمل، والتي تمثل (50%) من مدخولها، وأن ذلك يعمل على تطوير المواطنين البحرينيين ويقدم لهم الدعم، لافتاً إلى الدور الكبير الذي توليه هذه الجهة في تنمية الاقتصاد بالبحرين.وأضاف أن تمكين ينبغي أن تدعم الرؤية الاقتصادية 2030، كما أنشئت لأجلها، وأن تطوير القطاع الخاص من أهم أهداف هذه الجهة بدعم الأفراد والمؤسسات بغية الدفع باتجاه التطوير والنماء.
الكوهجي: دعم «تمكين» للمؤسسات الصغيرة يُحسّن الوضع الاقتصادي
11 أكتوبر 2013