كتب - حسن عبدالنبي:قال مدير معرض «سيتي سكيب غلوبال» ووتر مولمان، إن قطاع العقارات البحريني يظهر بوادر تحسن وتعافٍ خصوصاً مع زيادة عدد المشروعات الإنشائية خلال الفترة الأخيرة.وأضاف مولمان في تصريح لـ»الوطن»، أن البحرين مقبلة على طفرة عقارية كبرى خلال العام المقبل بسبب طرح المزيد من المناقصات، إلى جانب توقعات بتحسن السوق في المناطق المجاورة ومختلف أنحاء العالم في المستقبل القريب. وحول عدد الشركات البحرينية المشاركة في «سيتي سكيب غلوبال»، الذي ينعقد في دبي حالياً قال مولمان: «استقبلنا عدداً من طلبات المشاركة من شركات التطوير العقاري في البحرين في الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي كان المعرض بيع بالكامل قبل شهرين، لم يكن باستطاعتنا تحقيق رغباتهم، لكننا نتطلع للتواصل معهم في دورة العام المقبل».وعن جديد المعرض قال إنه يتضمن أكبر عدد من شركات العقارات المشاركة في المعرض خلال السنوات الـ4 الماضية، وذلك بعد الهبوط الذي شهدته الأسواق في الفترة ما بين 2008-2011، والتعافي التدريجي للسوق ولمعرض سيتي سكيب غلوبال عامي 2012-2013.وقال: «استعاد المعرض زخمه القوي واستعاد مكانته كمقياس لأداء الأسواق العقارية.. يشارك أكثر من 25000 خبير عقاري في المعرض لبحث فرص التعاون». كما إن العديد من شركات التطوير تشارك في المعرض بهدف إطلاق مشاريعها الجديدة والإعلان عن آخر المستجدات على مشاريعها القائمة، وذلك لأن معرض سيتي سكيب غلوبال يشكل لهم منصة فريدة للتواصل مع المستثمرين القادمين من مختلف أنحاء العالم والساعين لتطوير أعمالهم وتوسيعها. وأوضح أن العديد من شركات التطوير العقاري الإماراتية والعالمية قامت بإعلامنا مسبقاً عن خططها لإطلاق مشاريع تطوير جديدة أو مراحل جديدة تأتي استكمالاً لمشروع ضخم.وأضاف «نحن لسنا في وضعية تسمح لنا الإفصاح عن أية تفاصيل حول هذه المشاريع، إلا أننا نعد زوار معرضنا بالكثير من الحماس خلال أسبوع سيتي سكيب غلوبال». وعن عدد الشركات المشاركة في المعرض قال، «يغطي معرض سيتي سكيب ما مساحته 25000 متر مربع، ويضم أكثر من 200 عارض، منهم حوالي 50% يعرضون مشاريع وخدمات خارج الإمارات».وحول السوق الخليجي قال مولمان: «الأسواق في أنحاء الخليج تعد بمستقبل مشرق، معظم النشاطات تقام في الإمارات والسعودية، وبناء على نظرتنا على السوق وقطاع العقارات، القطاع يتوجه بشكل خاص نحو المشاريع الرفيعة المستوى، كما إن سوق العقارات التجاري لايزال يواجه زيادة كبيرة في حجم العرض ونسب الوحدات الشاغرة مرتفعة في معظم أنحاء أسواق الخليج».ومع توقعات بإضافة حوالي 100 ألف مقيم سنوياً إلى التعداد السكاني في دبي، ونمو الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 4%، وتوقعات باستقبال دبي لحوالي 10 ملايين زائر هذا العام، تملك دبي أسساً سليمة وصحيحة تدعم النمو الحالي للسوق.وأوضح أن ريادة دبي أثبتت تبنيها لسياسة مدروسة من شأنها الحفاظ على قصة نجاحها، والتركيز الأكبر الآن هو تمكن الإمارة من الفوز بتنظيم «وورلد إكسبو 2020»، والذي سيساهم بشكل كبير جداً في تعزيز الاقتصاد المحلي وسوق العقارات.