كتب - وليد عبدالله:أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي-البحرين عبدالحكيم يعقوب الخياط أن البطولات الرياضية بمختلف أنواعها أكبر من تكون مقتصرة على التجمع الرياضي فقط، مضيفاً أن تلك البطولات والمسابقات الرياضية تساهم في توطيد أطر العلاقات المجتمعية بين الرياضيين، وتشغل وقت فراغ الرياضيين وبالأخص فئة الشباب الذيت يعتبرون أحد أهم الركائز الأساسية في المجتمع البحريني، معتبراً الرياضة أرضاً خصبة لتكوين العلاقات الاجتماعية بين مختلف أطياف المجتمع، وكذلك تساهم في العمل بروح الفريق الواحد نحو تحقيق النتائج الإيجابية والإنجازات للرياضة البحرينية.وقال الخياط في تصريحه لـ«الوطن الرياضي»: «البطولات والمسابقات الرياضية المختلفة ليست مجرد تجمع رياضي فحسب، وإنما تتعدى فائدتها إلى أبعد من ذلك، فالرياضة جزء رئيس ومهم في مجتمعاتنا والذي يسهم وبشكل فعال في توطيد العلاقات الاجتماعية بين الأفراد المشاركين من أجهزة فنية وإداريين ولاعبين، كما وتسهم الرياضة بشغل أوقات الفراغ لدى الرياضيين وبخاصة الشباب منهم والذين يعتبرون العصب الرئيس للمجتمع البحريني، والرياضة كذلك تبني جيلاً من الرياضيين الذين يتمتعون بالصحة الجيدة والقدرة على تحقيق النتائج الإيجابية والإنجازات للرياضة البحرينية بمختلف المشاركات الخارجية». وأضاف: «ونحن سعداء في بيت التمويل الكويتي برعاية الدوري البحريني لكرة القدم الصالات الذي أسدل الستار عليه يوم الخميس الماضي، فلم تكن الفكرة مناسبة رياضية، بل إن فكرة الرعاية تأتي من منطلق حرصنا على أن الرياضة إحدى الركائز الأساسية والقطاعات الحيوية بمجتمعنا البحريني التي تساهم في بناء أطر التعاون والترابط بين مختلف أطياف المجتمع، وكذلك تساعد على توطيد اللحمة الوطنية بين الأفراد المشاركين في البطولات والمسابقات الرياضية المختلفة».وفـــي ســـؤال «الوطن الرياضي» حول ما إذا كانت هذه الرعاية هي باكورة لمزيد من التعاون مع اتحاد الكرة، أجاب قائلاً: «نعم، لكل عمل ناجح استمرارية ونحن نتطلع لاستمرارية العلاقة والتعاون مع الاتحاد البحريني لكرة القدم. فمسابقة دوري الصالات لاقت النجاح، ولهذا السبب سنسعى للتعاون بحسب رؤى وتوجهات مجلس إدارة البنك، الذي لن يألو جهداً في دعم قطاع الشباب والرياضة».الجدير بالذكر أن العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي-البحرين يعقوب عبدالحكيم الخياط «48 عاماً» قد كان لاعباً بفرق الفئات العمرية لكرة القدم بنادي النجمة «العربي والوحدة سابقاً»، فقد بدأ مسيرته الكروية مع فريق الأشبال بنادي العربي والذي تغير اسمه بعد ذلك إلى نادي الوحدة، حيث تدرج الخياط بفتئي الناشئين والشباب، إلا أن خيار الدراسة خارج مملكة البحرين منعه من مواصلة معشوقته كرة القدم بالنادي، ليتجه بعد ذلك لمجال الأعمال المصرفية ليكون أحد أبرز الشخصيــــات البحرينية الشابة الناجحة في مجال الاقتصاد والأعمال المصرفية ليس على مستوى البحرين فحسب، وإنما على المستوى العربي والآسيوي. فقد عين في يونيو 2008 بمنصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك بيت التمويل الكويتي، وكان قد شغل منصب المدير العام للبنك. إضافة إلى منصبه كرئيس تنفيذي لـ«بيت التمويل الكويتي»، يرأس الخياط مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي-الأردن، كما يرأس مجلس إدارة شركة درة البحرين، صاحبة أكبر مشروع إسكاني في المملكة، ويرأس أيضاً مجلس إدارة شركة مينا تليكوم المتخصصة في قطاع الاتصالات. وكان الخياط قد عمل بشركة «أرنست آند يونغ» العالمية.