كتبت-زهراء حبيب:قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى اليوم الثلاثاء بسجن ثلاثة متهمين بينهم بحريني 15 سنة مع النفاذ لاختطافهم فلبينية وسرقة مالها.وأمرت المحكمة بإبعاد المتهميين الآسيويين نهائياً عن البلاد بعد تنفيذهما للعقوبة.وقدمت المجني عليها بلاغاً إلى مركز الشرطة أفادت فيه أنها حوالي الساعة 12 بعد منتصف الليل أٌثناء خروجها من شقتها في الحورة، حضر إليها ثلاثة أشخاص من الجنسية البنغالية وشخصين من جنسية عربية في إحدى السيارات، وأمسكوها من كتفيها وحاولوا إدخالها بالقوة للسيارة، وحاولت المقاومة بوضع رجلها اليمنى على حد السيارة لتدفع بنفسها للخارج، مما أسفر عن أصابتها.وأستطاعوا إدخالها إلى السيارة رغم مقاومتها، أثناء ذلك سقط من يدها كيس أسود أخبرتهم بأن داخله 60 ديناراً ومفاتيح الشقة، فرجعوا للمكان وأخذ أحدهم الكيس وخبأه في ملابسه.وحاولت المجني عليها الاستنجاد بالصراخ داخل السيارة لكن لم يسمعها أحد، وكان الشخص الذي يجلس معها في الكرسي الخلفي يخبر السائق بالتوجه إلى منطقة المحرق، وبالفعل توجهوا للساحل قرب أحد الفنادق المعروفة، وهربت من السيارة لكن الشخص الجالس في الخلف لحقها، واستطاع إرجاعها للسيارة بعد اعتدائه عليها بالضرب، ثم توجهوا بها إلى بناية في المحرق وهناك شاهدت رجلاً عربياً يخرج من العمارة فاستنجدت به، فتوجه إليهم الأخير وفسألهم عن أمرها فأخبره أحدهم بأنها تعمل عندهم، لكنها نفت له ذلك وأكدت له بأنها مختطفة من قبلهم، وتعرضت للضرب والسرقة، ففروا هاربين بعد كشف أمرهم.وأخبرت المجني عليها كفيلها ثم توجهت إلى مركز الشرطة وقدمت بلاغاً بالواقعة، وتمكنت من خلال طابور التعرف على المتهمين للتوصل إلى ثلاثة أشخاص.وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين الثلاثة بينهم بحريني وآسيوين أنهم خطفوا المجني عليها في الخامس من سبتمبر باستعمال القوة فسببوا لها الإصابات الموصوفة في التقرير الطبي، وسرقوا مبلغاً نقدياً ومنقولات مملوكة للمجني عليها عن طريق الإكراه.يذكر أن المحكمة عقدت جلستها برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي، وعلي الكعبي، وأمانة السر ناجي عبدالله.
Files
15 سنة لبحريني وآسيويين اثنين لخطفهم فلبينية وسرقة أموالها
15 أبريل 2013