كتبت - زهراء حبيب: سرق يتيمان أكثر من 3 آلاف دينار من جمعية خيرية يستفيدان من خدماتها، فيما أصدرت المحكمة الجنائية الصغرى الثالثة أمس، حكمها بحبس المتهمين ورفيقهما الثالث 3 سنوات، وبرأت المتهم الرابع لعدم كفاية الأدلة. وتبين تفاصيل الدعوى أن المسؤولين في جمعية خيرية بمنطقة بوري، قدموا بلاغاً يونيو الماضي عن تعرض الجمعية للسرقة عن طريق كسر الباب الرئيس والداخلي، وإتلاف الكاميرات الأمنية، والسطو على غرفة المحاسب في الطابق الثاني، وسرقة مبالغ نقدية من الخزانة. وتودع الجمعية أموال التبرعات عادة في البنك، وفي يوم الواقعة وضعت المبالغ المخصصة لإعانات اليتامى الشهرية بالخزانة، ووصل المبلغ المسروق إلى 2951 ديناراً، منها تبرعات بعملات خليجية، وشهادات رابح لأحد البنوك قيمتها 500 دينار، وحصالة فيها أموال مجهولة القيمة. ومن خلال التحريات تم التوصل إلى متهمين إثنين، وتبين أنهما يتيمان يستفيدان من معونات الجمعية شهرياً، وبمبلغ يتراوح بين 40 و50 ديناراً. وبعد القبض على المتهمين والتحقيق معهما في النيابة العامة، اعترفا على المتهم الثالث وأقر بدوره ارتكابه الجريمة، وأرشدهم إلى المتهم الرابع. وفور انتهاء التحقيق أحالت النيابة العامة المتهمين إلى المحكمة، بعد أن وجهت إليهم تهمة سرقة أموال الجمعية، وإتلاف ممتلكاتها الخاصة. وأشارت المحكمة في حيثيات البراءة، إلى أن المتهم الرابع لم يثبت بحقه الاتهام سوى أقوال المتهم الثالث، وعليه اعتبرته دليلاً غير كاف للإدانة.