وقعت وزارة البلديات مع شركة خاصة أمس، اتفاقية لتطوير حديقة المحرق الكبرى بمدة انتفاع 30 عاماً، وبمساحة تزيد عن 93 ألف م2، وتشمل أركاناً ترفيهية وصالة تزلج ومتحفاً للأسماك وبحيرة اصطناعية وجلسات عائلية وملاعباً ومواقفاً للسيارات. ويأتي توقيع الاتفاقية بعد 7 سنوات شد وجذب على أن ينفذ التطوير خلال السنوات الثلاثة المقبلة. وقال وزير البلديات د.جمعة الكعبي إن العقد ينص على أن مدة الانتفاع 30 عاماً، والمساحة الإجمالية لأرض المشروع تقارب 93618 م2، وتصل المساحات التأجيرية إلى 37175 م2 أي ما يعادل 39.71% من إجمالي مساحة الأرض، والمساحة الترفيهية 35783 م2 تعادل 20.44%، ومساحة الخدمات 18755 م2 بنسبة 20%. وأضاف أن المشروع يحتوي على مسجد ومركز لكبار المسنين، ومركز أعمال ومكاتب لشركات التأمين والشحن والاتصالات، وصالات عرض وشركات سياحية وبنوك وعيادات ومراكز صحية ومطاعم ومقاهٍ، وصالات ترفيهية متعددة الأغراض ومساحات ترفيهية وصالة تزلج ومتحف للأسماك وأركان ألعاب وسباق السيارات، ومساحات خضراء وبحيرة اصطناعية وجلسات عائلية وملاعب خارجية ومواقف سيارات.وأكد الوزير حرص وزارة البلديات بناءً على معطيات برنامج عمل الحكومة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على تطوير الحدائق وتنميتها لتكون مواقعاً مثالية للترفيه العائلي.وأضاف أن الوزارة وبناءً على التوجيهات الكريمة لرئيس الوزراء، حرصت على أن يكون التطوير بالتعاون مع القطاع الخاص تعزيزاً لدوره في دعم عجلة التنمية العمرانية والاقتصادية في المملكة. وقال «حرصنا في المشروع الذي ينفذ بالتعاون والتنسيق مع مجلس بلدي المحرق، كأحد المشاريع التنموية المرفوعة من قبل المجلس ضمن خطته المحلية، على أن يكون مشروعاً متكاملاً يتضمن مسطحات خضراء وواجهات بحرية مفتوحة وألعاباً رياضية ومائية واستراحات عائلية ومرافق عامة وخدمات».وأوضح الكعبي أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع المجلس بلدي المحرق، على وضع كافة الإمكانات وتسخيرها من أجل طرح المناقصة على المستثمرين، بهدف تطويرها وجعلها حديقة مميزة نموذجية خارجة عن الحدائق التقليدية لتقديم كافة الوسائل الترفيهية للمواطنين.من جهته أعرب نائب رئيس مجلس بلدي المحرق علي المقلة عن شكره للحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء ووزير البلديات، لما بذلوه من عناية واهتمام بمشروع حديقة المحرق الكبرى وكافة المشروعات التي تخدم المواطنين والمقيمين.