اعتدت مجموعة إرهابية على 4 باكستانيين بالسكاكين والألواح الخشبية بعد تأديتهم صلاة العشاء في أحد مساجد فريج المخارقة أمس، فيما دان تجمع الوحدة الوطنية الجريمة، وقال إن مرجعية التأزيم واحدة والجريمة مردها التراخي في تطبيق القانون.وأكد نائب رئيس التجمع الشيخ ناجي العربي في بيان صحافي، أن حادث الأمس أفجع كل ذي قلب سليم طاهر، وأعاد إلى الذاكرة جرائم نكراء ارتكبها مجرمون لم تطلهم يد العدالة. ووصف العربي ا?عتداء بـ»الجريمة مكتملة الأركان ومتحققة الشروط»، وقال إن ما حدث يوجب على الجميع الوقوف بوجهه بحزم وقوة. وأضاف «قلنا مراراً أن التردد في تطبيق القانون وتراخي الدولة مع رؤوس الفتنة والإجرام، أحد أهم الأسباب الدافعة للمجرمين في الاستمرار بإجرامهم». ولفت إلى أن المؤزمين يتبادولن الأدوار مع تغيير الجلود والوجوه، مستدركاً «لكن الحقيقة واحدة لأن المصدر والمرجع واحد». وقال إن «دندنة وتشدق من نعلم حقيقته وكشفناها في أكثر من مناسبة، وما يمارسونه من جرائم، وتلاعبهم حول طاولة الحوار، كل ذلك مجرد أساليب على قاعدة الغاية تبرر الوسيلة». وتساءل التجمع في بيانه «هل تبقى جمعيات التأزيم على موقفها في توفير غطاء لهذه الجريمة؟ هل تبقى الدولة مترددة في إنهاء هذه العبثية الإجرامية؟ هل نبقى نحن ممثلو الفاتح بالائتلاف أو خارجه نراهن على طاولة الحوار ونجلس ننتظر جمعيات ترى في الحوار مجرد لعبة لإشغال وقت فراغها؟». وقال البيان إن عصابات الإجرام في البحرين تظن أن التطورات في سوريا والساحة الدولية تخدمهم فيزيدون إجرامهم، داعياً الدولة إلى حماية المواطنين والمقيمين وحفظ حقوقهم ومصالحهم.
إرهابيون يعتدون بالسكاكين على 4 باكستانيين بالمخارقة عقب الصلاة
14 أكتوبر 2013