احتفت المراكز الاجتماعية بمقدم عيد الأضحى المبارك كلاً على طريقته، وتباينت الاحتفالات بين إحياء التراث مع «الحية بية»، وفعاليات ترفيهية أخرى أضفت أجواء فرحة العيد على نفوس الأهالي والأطفال.ففي مركز سترة الاجتماعي شارك 180 طفلاً وطفلة من روضة الشموس على إيقاعات فرقة شمس الأطفال للأفراح والمناسبات في فعالية «الحية بية».وتجمع في مركز ابن خلدون الاجتماعي تجمع 130 طفلاً على ساحل عراد قرب القلعة لإلقاء «الحية بية»، وسط أهازيج وغناء الأطفال، وكان الاحتفال مشتركاً بين المركز ونادي الأطفال والناشئة مع روضة أوال التابعة لجمعية أوال النسائية، بينما شارك الأطفال قبل الاحتفالية بأسبوع في زراعة النبتة بسلال الخوص وسقايتها يومياً. واتخذ الاحتفال في مركز المنامة الاجتماعي شكلاً مختلفاً مع أطفال روضة دار الطفــــل والـ«دي جـــي»، وتضمـــــن مسابقات وألعاب ورسم على الوجوه وتوزيع الهدايا والتعريف بـ«الحية بية» وتوزيعها على الأطفال.وكان الأمر مشابهاً في مركز جد حفص، حيث احتفل حوالي 150 طفلاً من ثلاث روضات في المنطقة، واشتمل الحفل على عدة فقرات من تلوين الوجوه والرسم والمسابقات وفن العرائس وتوزيع «الحية بية» والهدايا على الأطفال. واتسم الاحتفال في مركز الرفاع بطابع التراث البحريني القديم، من خلال لبس الأولاد الزي التقليدي «الثوب» وارتداء الفتيات «البخنق» المطرز بخيط الزري، مع ترديد أهزوجة «الحية بية».وعبر الأطفال عن فرحتهم بهذه المناسبة التراثية، فيما اشتمل الحفل على فقرات مختلفة منها مسابقات للأطفال، وتوزيع الهدايا و«الحيـــة بية»، ونقش الحناء وتلوين الوجوه وترديد الأناشيد الشعبية. وتعتبر هذه الاحتفالات ضمن إحدى برامج وفعاليات المراكز الاجتماعي، وهدفها إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال بهذه المناسبة السعيدة، وسعياً لأداء أدوارها المجتمعية وتحقيقاً لأهدافها وتأكيــــد روح المشاركــــة وتوطيـــــد العلاقات بين أفراد المجتمع في مختلف المناسبات.