أصدر الكاتب خالد عبدالله -أبو أحمد- كتاباً حمل عنوان «شاهد على الإصلاح في البحرين»، ليكون أول كتاب بحريني ينشر رقمياً ويتاح لكافة والوسائط الإعلامية وأجهزة الاتصالات المتطورة مثل الآيفون والآيباد والبلاك بيري وكل تطبيقات Android ونشر عبر إحدى الشركات المتخصصة في النشر الإلكتروني وهو متاح للأجهزة الشخصية أيضاً.والكتاب هو الرابع للمؤلف عن الأوضاع في المملكة حيث صدر له من قبل ثلاث كتب الأول بعنوان (تاريخ العمل الخيري والتطوعي في البحرين) 2007م والثاني بعنوان (المؤسسة الخيرية الملكية 10 سنوات في ترسيخ الأمن النفسي والاجتماعي) 2011، والثالث (قصة نجاح النموذج البحريني العالمي لريادة الأعمال). ومن خلال الكتاب الجديد (شاهد على الإصلاح في البحرين) يصف الكاتب اللحظات الأولى للمشروع الإصلاحي وفرحة المواطنين بالتصويت على ميثاق العمل الوطني واستقبال العائدين من الخارج بالفرح والزغاريد ورائحة المشموم، كذلك نقل الكاتب حقائق عاشها بنفسه أثناء عمله في عدد من الصحف والمؤسسات الإعلامية في البحرين وحضوره ومشاركته في العديد من الأحداث الكبيرة والتاريخية مثل أول انتخابات عامة في البحرين حيث كان مراسلاً لإحدى الصحف السودانية، وعاش التجربة الانتخابية الحرة والشفافة ونقل من خلال صفحات الكتاب مشاعره وأحاسيسه مما دار في هذا الحدث مع 300 صحافي جاؤوا من جميع أنحاء العالم لتغطية الحدث الكبير، وقد استفاد الكاتب من تواجده في قلب المجتمع البحريني وفي أحيائه الشعبية وأسواقه القديمة والتراثية والمساجد والمآتم من رصد تأثير مشروع جلالة المفدى في التطور الكبير الذي حدث في المملكة.ويقول الكاتب خالد أبوأحمد أن الكتاب «يسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت في عصر الإصلاح، السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وخاصة أن ما تحقق في مملكة البحرين حتى الآن لم يحدث في المحيط العربي وقد أنجز مشروع جلالة الملك قفزات نوعية جعلت البحرين في مكانة مرموقة يشهد لها بالتطور من خلال الشهادات الدولية المتخصصة في الاقتصاد بشكل خاص، والتنمية البشرية التي شهدت على البحرين في كل تقارير الأمم المتحدة لعشرة سنوات ماضية بالثبات في التطور والتقدم».وأشار الكاتب إلى أن المشروع الإصلاحي أصبح نموذجاً يستفاد منه عالمياً بالنسبة للدول التي تريد الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وخاصة في المشروع الوطني للتوظيف والتأمين ضد التعطل وحكومة البحرين الإلكترونية، النموذج العربي البحريني لريادة الأعمال وقد أصبحت المنامة قبلة لكل الدول التي تريد الاستفادة من هذه التجربة، وشخصياً كنت من الصحافيين والإعلاميين المتابعين بدقة لمشروع دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كل مراحله حتى أصبح إنجازاً عالمياً وقد حقق للشباب البحريني الكثير من النجاحات وصلت إلى صناعة 3 ألف رائد عمل وهذا لم يحدث في أي دولة في محيطنا العربي بكامله».وأضاف «الكتاب خصص فصلاً كاملاً عن اهتمام القيادة الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى بالحوار الوطني والاجتماعي، وفي هذا المنحى أشرت إلى إيمان القيادة في البحرين بالتواصل مع كافة شرائح المجتمع البحريني من خلال لقاءات جلالة الملك مع المواطنين وزيارته لهم، واستقبال جلالته للمواطنين من رجال دين وإعلاميين وأهل الحل والعقد في قصره، وكذلك مجلس سمو رئيس الوزراء الأسبوعي ما فيه من تداول للحوار في شتى ما يهم أمر الوطن من خلال وجود ممثلين لكافة شرائح المجتمع ويقودهم رجال المال والأعمال والصحافيون والإعلاميون ورجال الدين وكبار رجالات البلاد، وكذلك هناك مجلس سمو ولي العهد المفتوح دوماً لتبادل الحوار والأفكار والآراء التي تهم تطور البلاد وتقدمها، وما يخص أمنها واستقرارها، وهناك مجلس نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وكذلك لقاءات أنجال القيادة الرشيدة على سبيل المثال سمو الشيخ ناصر بن حمد مع الشباب والأيتام والأرامل وكذلك مع أهل الإبداع الرياضي والفني، ولقاءات سمو الشيخ خالد بن حمد مع الشباب والرياضيين، وهناك صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة الملك المفدى التي تلعب الدور الكبير في تطور الحركة النسائية والاهتمام بالمرأة في تمكينها سياسياً واقتصادياً، وهناك أيضاً انجال سمو نائب رئيس الوزراء الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وشقيقه الشيخ خليفة بن علي آل خليفة وحواراتهما مع قيادات العمل التطوعي والخيري، وخلصت إلى القيادة في البحرين في قلب المجتمع البحريني ونجدها في كل ما يهم المجتمع في فرحه وكرهه»، مؤكداً بأن الكتاب سيطبع ورقياً في القريب العاجل، وسيكون في متناول الجميع.