كتب - إيهاب أحمد:اعتمدت الحكومة هيكلاً تنظيمياً جديداً لعمل مكتب للعلاج بالخارج وتم إدراج 4 وظائف ملحق صحي ضمن هيكل الصحة ورصدت الحكومة 14.5 مليون دينار لعلاج المرضى بالخارج في 25 دولة. وبلغت حصة السعودية من المرضى المعالجين بالخارج 644 مريضاً و182 حالة بألمانيا. وأضافت الحكومة ممثلة في وزارتي الخارجية والصحة رداً على الاقتراح برغبة بتعيين ملحقين صحيين في بعض سفارات المملكة أن الرغبة في إنشاء الملحقيات الصحية في إحدى بعثات المملكة يعود للحاجة».وأوضحت أن الحكومة تحرص على ترشيد نفقات العلاج بالخارج وفي ذات الوقت حريصة على ألا يحرم أي مواطن من العلاج بالخارج حال عدم توفر العلاج في البحرين إذ تقوم المملكة بإرسال المرضى إلى 25 دولة منها المملكة العربية السعودية التي أرسلت إليها 644 مريضاً وألمانيا التي يتعالج بها 182 مريضاً نظراً لعدم وجود التخصصات الطبية لعلاج حالاتهم.وقالت الحكومة «تحرص وزارة الصحة على استضافة أطباء وجراحين من الخارج للاستفادة من خبرتهم في علاج المرضى وتدريب الأطباء البحرينيين في المستشفيات التابعة للوزارة». وأوضحت أن كلفة العلاج بالخارج ارتفعت من 4.5 ملايين دينار في 2007 إلى 14.5 مليون دينار حالياً. وعليه نسقت «الصحة» مع ديوان الخدمة المدنية لاعتماد الهيكل تنظيمي جديد لعمل مكتب للعلاج بالخارج وتم إدراج 4 وظائف ملحق صحي ضمن هيكل الصحة وذلك لمتابعة وتسهيل إجراءات المرضى المبتعثين للعلاج في الخارج كما إن «الصحة» بصدد اتخاذ الإجراءات الخاصة لتشغيل هذه الوظائف.وبينت الحكومة «في حال لم يوجد ملحقات صحية في بعض البعثات فإن البعثات تتولى إتمام إجراءات المرضى بموجب توجيهات وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة الصحة».