أثارت مزحة الرئيس السوري بشار الأسد باستحقاقه جائزة «نوبل للسلام» اهتمام وسائل إعلام عالمية، بينما سخر ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مما وصفوه «بغياب الوعي لدى الرئيس السوري عن الأحداث الجارية في سوريا منذ أكثر من عامين»، وفقاً لقناة «العربية». وأكدوا أنه «يستحق جائزة «نوبل للسلام» بعد قتله لأكثر من 100 ألف سوري!». في الوقت الذي قال فيه الرئيس السوري في حديث نقلته صحف بريطانية إنه «غير آسف على تسليم سوريا لترسانتها الكيمياوية، بحكم أن زمن الردع بالسلاح الفتاك انتهى، وما يحمي سوريا هو سياستها». وأوضح الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم أن «تسليم النظام لسلاحه الكيمياوي هو مقابل بقائه». وأشار إلى أن «هذا التصريح نابع من استقوائه بالورقتين الروسية والإيرانية». وأكد الهاشم أن «السياسة الذي تحدث عنها الأسد هو بقاؤه في النظام مهما كانت النتيجة»، مشيراً إلى أن «المصلحة الأمريكية مع بقاء النزاع السوري مستمراً من أجل تقسيم الدولة إلى دويلات صغيرة».