تحتفل الأمم المتحدة بيوم الأغذية العالمي في الوقت الذي يعاني فيه 842 مليون شخص في العالم من نقص في الغذاء ناجم عن الهدر، رغم التقدم العالمي المحقق في مكافحة الجوع. وأرادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» أن تركز هذه السنة على أهمية الغذاء السليم في صحة الناس، وعلى التوصل ألى أنظمة إنتاج مستدامة. وجاء في بيان صادر عن المنظمة «إن الأنظمة التنموية غير المستدامة تؤدي إلى تدهور البيئة الطبيعية وتهدد التنوع البيئي والنظم البيئية الضرورية لتأمين الغذاء في المستقبل».وإذا كانت الجهود المبذولة من قبل الدول ووكالات الأمم المتحدة. أسفرت عن انحسار كبير في عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع في العالم «أكثر من مليار شخص في 2009»، فإن عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء تغذية مازال يناهز عتبة المليارين. وبحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، فإن سوء التغذية يطال 26% من الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو، في مقابل 1.4 مليار شخص يعانون من زيادة في الوزن، من بينهم 500 مليون شخص بدين.