قال عضو مجلس الشورى أحمد إبراهيم بهزاد، إن: «الخطوة العروبية الجبارة التي نفذتها المملكة العربية السعودية برفضها العضوية المؤقتة لمجلس الأمن الدولي، تعزز من كرامة كل مواطن مسلم وعربي وتجبر دول العالم أجمع على التعامل مع قضايا الأمة باحترام وبعدالة».وأضاف أن هذه الخطوة التاريخية، تأتي تعبيراً عن تضامن السعودية، مع قضية الأمة العربية الكبرى القضية الفلسطينية، فضلاً عن القضايا العربية الراهنة كافة التي يتعامل معها مجلس الأمن والمجتمع الدولي بازدواجية واضحة وتمييز مقيت ساهم في إضعاف الدول العربية وزجها في أزمات حرمتها من الاستقرار وأفقدتها الأمن وكل شروط التنمية.وتابع الشوري أحمد بهزاد، أن «المملكة العربية السعودية، أثبتت بأنها الدولة القادرة على قيادة الأمة الإسلامية لامتلاكها قدرة اتخاذ قرارات مصيرية على المستويين الإقليمي والدولي كما فعلت مع مجلس الأمن، مشيراً إلى أن عضوية مجلس الأمن هدف تسعى له كل دول العالم، وخادم الحرمين الشريفين بهذا القرار التاريخي المنحاز إلى قضايا الأمة العربية والإسلامية، يعزز من كرامة المواطن المسلم والعربي». وقال إن مواقف خادم الحرمين الشريفين العروبية كثيرة ومتعددة، أهمها دعوته لاستكمال مشروع انتقال مجلس التعاون إلى مرحلة الوحدة الكاملة، وهو المشروع الذي سيعيد توزيع وترسيم موازين القوى في المنطقة وسيحصن شعوب المنطقة من تكرار الأزمات وصد كل الطامعين. وأكد عضو مجلس الشورى بهزاد أن مثل هذه المبادرات والمواقف هي اللغة الصحيحة لدعم قضايانا وليس بيانات الشجب والاستنكار وأن المملكة العربية السعودية بهذه الخطوة الصريحة في دعم قضايا الأمة إنما تعبر عن وعيها العميق للإجراءات المؤثرة في وضع الحلول بما يفهمه العالم في يومنا الحاضر، وأن هذه اللغة هي وحدها ما ستساهم إيجاباً في حل الأزمات العالقة والواقعة تحت رحمة الإدارة الأمريكية وغيرها من القوى الدولية سواء العالمية أو الإقليمية. وأشار أحمد بهزاد إلى أن «الموقف الشجاع والمشرف للمملكة العربية السعودية، ينبغي أن يقابله التفاف عربي وإسلامي حوله تعبيراً عن دعمهم لهذه المبادرة التي من شأنها أن تعيد نصاب علاقة العالم الإسلامي مع العالم أجمع فتحظى قضايانا بالمكانة والاهتمام المطلوبين ما يتيح الأمل في حلحلتها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية».