كتب – مازن أنور ووليد عبدالله ومحمد ناجي:نجح الاتحاد البحريني لكرة القدم في الحصول على مباراة نهائية من العيار الثقيل لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى للموسم الرياضي الحالي 2012/2013 بعدما قطع قطبا الكرة البحرينية فريقا المحرق والرفاع تذكرة التأهل للعرس الختامي والذي سيكون إستاد البحرين الوطني مسرحهُ ليلة بعد غد الخميس الموافق للثامن عشر من الشهر الجاري وبحضور رجل الرياضة الأول جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد.نعم سعى اتحاد الكرة البحريني لإبعاد فريقا المحرق الرفاع عن المواجهة في الأدوار التي تسبق المباراة النهائية، عندما تم منح المحرق رقم (1) في مراسم قرعة المسابقة والرفاع رقم (16)، فكان أمل الاتحاد الوحيد أن يلتقي الفريقان في مناسبة واحدة فقط وهي المباراة النهائية، ولكن بالفعل جاء هذا التأهل ليقول بأن الرابح الأكبر هو العرس الختامي والجماهير البحرينية والكرة البحرينية والتي ستشهد نهائياً يسمى بالأفضل في البحرين وسيكون نهائياً جماهيرياً كذلك.وبعيداً عما رسمه الاتحاد البحريني لكرة القدم في قرعة كأس جلالة الملك المفدى إلا أن تأهل الفريقين للمباراة النهائية جاء مستحقاً وعن جدارة كذلك، فعلى الرغم من المطبات التي صاحبت طريق حامل اللقب فريق المحرق إلا أنه تخطاها بكل امتياز وحرفنة عندما تجاوز الشباب ثم الحد وأخيراً البسيتين ليؤكد قدومه بقوة لعدم التنازل عن اللقب الغالي، فيما الرفاع كان مشواره ليس بذات صعوبة مشوار المحرق حينما تخطى مدينة عيسى ثم تجاوز المنامة قبل أن يتفوق على المالكية وينتقل للمواجهة الختامية.كل المؤشرات توحي بأن المباراة النهائية لن تخلو من الحماس والندية والإثارة، ولعل الفريقين يمتلكان كل عوامل المتعة بدايةً من اللاعبين داخل المستطيل الأخضر فالأسماء المميزة لا تعد ولا تحصى، وكذلك مدربيهما فهما يجيدان لغة الفوز والانتصار وفكرهما عالي جداً، وخروجاً من ساحة الملعب باتجاه المدرجات فإن جماهيرهما ستكون حاضرة، وأخيراً فأنهما ناجحان وبامتياز حالياً على مستوى تشريف الكرة البحرينية خارجياً.النهائي بدون أعمدة الارتكازستخسر المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى للموسم الحالي وفي أمسية بعد غد الخميس لاعبين اثنين آخرين من الفريقين المحرق والرفاع وهما محمود جلال (المحرق) والصربي ميلادين (الرفاع) حيث سيكون غيابهما بداعي حصولهما على البطاقة الصفراء في مباراتي يوم أمس الأول ضمن الدور نصف النهائي أمام البسيتين والمالكية، ويعتبر اللاعبان محمود جلال وميلادين من أفضل اللاعبين هذا الموسم والغريب بأنهما يلعبان في ذات المركز في الفريقين وهو مركز وسط الارتكاز، وسيكون غيابهما مؤثراً على الفريقين لاسيما في ظل تألقهما في هذا المركز بالتحديد، علماً بأن هنالك عدداً آخر من اللاعبين الذين سيغيبون عن المواجهة أمثال محمد سالمين وفوزي عايش واحتمالية حسين علي من المحرق وعبدالله المرزوقي وسعد العامر من الرفاع.«الوطن الرياضي» تطالب بمؤتمر صحافيتعتبر المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم من أهم الأحداث الرياضية على مستوى الرياضة البحرينية، لما تلقاه لعبة كرة القدم من اهتمام شعبي كونها اللعبة الشعبية الأولى ليس على المستوى المحلي فحسب، وإنما على مستوى العالم من جهة، والاهتمام بالمسابقة من جهة أخرى، كونها تحمل اسماً غالياً على الجميع اسم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وتطرح «الوطن الرياضي» مقترحاً يتضمن إقامة مؤتمر صحافي لمدربي المحرق والرفاع اللذين نجحا مع الفريقين في الوصول لنهائي المسابقة الغالية، وذلك قبل يوم من إقامة المواجهة المرتقبة يوم الخميس المقبل. ويأتي هذا المقترح من أجل الحشد الإعلامي في الالتقاء بالمدربين ولاعبين من كلا الفريقين قبل المواجهة، والاطلاع على آخر الاستعدادات التي تجرى في معقل الفريقين قبل انطلاق المباراة الختامية. الكرة الآن في ملعب الاتحاد المحلي وتحديداً عند لجنة المسابقات، وذلك في تطبيق المقترح من عدمه!!